أليو سيسه : ” منذ عام 2002 كانت هناك تقلبات في مسيرتنا، لكن غدًا قصة أخرى تمامًا، الماضي سيبقى ماضٍ، والأهم ما سيحدث غدًا”.

0
352

علق أليو سيسه المدير الفني لمنتخب السنغال، على مواجهة مصر فى نهائي كأس أمم إفريقيا، غد الأحد على الملعب الأولمبي في العاصمة الكاميرونية ياوندي.

ويلتقي منتخب مصر نظيره منتخب السنغال في نهائي كأس أمم إفريقيا، في تمام الساعة التاسعة مساء غدٍ الأحد الموافق 6 فبراير 2022، السابعة مساءً بتوقيت دكار، على أرضية ملعب «باول بيا ستاديوم»، الواقع بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، وهو نفس الملعب الذي شهد تفوق مصر على فريق الأسود غير المروضة.

وقال أليو خلال المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء :” نحن نستعد جيدًا لهذا النهائي بأفضل طريقة ممكنة، حتى لو لم يكن لدينا الوقت الكافي للتعافي”.

وكشف: “النهائي يبقى نهائي، إنه أهم لقاء لكرة القدم الإفريقية، كافحنا لأكثر من شهر لنصل إلى ما نحن عليه اليوم، ونشعر بحماس كبير للغاية لخوض هذا النهائي الثاني على التوالي”.

وأوضح : “المشاعر كما هي مثل النهائي النسخة الماضية، لكننا محظوظون لوجودنا هنا مرة أخرى ونؤمن بأنفسنا جيدًا، غدًا ستكون المباراة الأهم بالنسبة لنا”.

وقال أيضًا سيسه: غدًا سيبدأ الكان بالنسبة لنا، سنحاول أن نضع كل خبراتنا ونلعب بدون ضغوطات، مع الكثير من الحافظ والرغبة لتحقيق الفوز”.

وأردف : “يجب أن نكون قادرين على التحكم في عواطفنا، هذا الأمر مهم للغاية، مع الخبرة التي اكتسبناها على مدار 6 سنوات، من المفترض أن يساعدنا ذلك في التعامل مع هذه المباراة بشكل جيد”.

وتابع أليو: “منذ عام 2002 كانت هناك تقلبات في مسيرتنا، لكن غدًا قصة أخرى تمامًا، الماضي سيبقى ماضٍ، والأهم ما سيحدث غدًا”.

وحول مواجهة نجم ليفربول محمد صلاح قال سيسيه: “سنحاول الحد من خطورته، إنه أحد أفضل اللاعبين في العالم، لكننا سنواجه منتخب مصر بالكامل وليس محمد صلاح فقط”.

وأنهى أليو حديثه قائلًا: “منتخب مصر هو المنتخب الأفضل عربيًا، ولديهم فلسفتهم الخاصة في مثل هذه البطولات”.

وبلغ المنتخب المصري نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة في الكاميرون، وذلك عقب فوزه على نظيره الكاميروني 3 /1 بضربات الترجيح، عقب نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

وكان المنتخب السنغالي بدوره قد تأهل للمباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه، عقب فوزه على بوركينا فاسو بثلاثة أهداف مقابل واحد.