إذا كانت LGBT تبحث عنا فأين الباب للمفر؟
مهلا أيها الحاكم قبل الحكم ! ربما ترغب فعلا لمعرفة إن كان صديقك أو قريبك مثليا أم لا أم منضم إلى دائرة (إل ،جي ، بي ، تي LGBT) ؟لكن قد يكون بعيدا عنهم، حكمتَ عليه من تصرفاته .وهنا من يتصرفون تصرفات النساء ، بعض منهم لديه أسلوب رقيق أو طرق أنثوية في التحدث ، لا تحكم عليه بناء على صوته الأنثوي أو طريقة حديثه ، ولا تحكم عليه أيضا بناء على الأشياء التي تشاهدها منه ربما قد يكون خجولا أو تربى مع أشخاص يفعلون تلك الأشياء ،على سبيل المثال تارة ترى النساء يشاهدن كرة القدم أو المصارعة أو أي شيء كان متعلقا بالرجال ،هل تحكم عليهن بذاك الاسم ؟وهذا نفس الشيء يحدث من الرجال منهم من يشاهدون المسلسلات المسرحيةles séries أو أشياء متعلقة عادة بالنساء وهم يتابعونها.
حذاري ! أن تَصفَ الرجل- بمجرد شكله أو أساس مظهره أو ملبسه أو طريقة تزيّنه -بالنساء . من الرجال من يمشي كمشيهن أوتشبههن في تحرك العيون أو الألسنة أثناء التحدث ، ربما ورثوها من أمهاتهم زمن صغرهم… .عليك ألا تميل إليه بناء على كونه رجلا نحيل العضلات … ،وهذه الأيام جهود الرجال في اهتمام أنفسهم أصبح شائعا جدا ، مما يجعلها طريقة سيئة للحكم .
(إل ، جي ،بي ، تي LGBT إنها علامتهم لن تجعلها رمزا لك في الحياة ، افعل كل ماستطعت لابتعاد عنها ، ولن تحاول شراء أي شيء خُطتْ عليه ألوانهم الثمانية، ولن تشاركهن في أي تجمعات تقويهم . السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف نفر منهم ؟
هو الإعتماد على هذه الخطوات .
أولى الخطوة: معرفة هذه الفئة ، ترجع إلى الصفحة {المصري اليوم } حيث ورد فيها “أن الرجل المثلي عادة ما يكون أنثوي المظهر ويرتدي ملابس ضيقة ذات ألوان صاخبة أونسائية الطابع .
الحقيقة: يرتدي معظم الرجال المثليين ملابس عادية شأنهم شأن غيرهم من الرجال المغايرين ، وقد يفضل البعض منهم ارتداء ألوان صاخبة أو هادئة وفقا لتفضيله الشخصي ، ولكنها لا تعد علامة على المثلية الجنسية بأي حال من الأحوال .
وفيها أيضا ، الرجل المثلي عادة مايكون صوته منخفضا ويتمتع برقة زائدة .
الخطوة الثانية : اعلم جيدا أن الكثير من المثليين كونهم مفتولي العضلات ويتمتعون بجسد رياضي ، وهم مكتملو الرجولة من الناحية الجسدية .
الخطوة الأخيرة : استخدام أدوات النساء للزينة ، جلهم يستعملونها ،تجدها في غرف نومهم أو في محافظهم ،ومنها ما تُبرز جمال العيون ،ومنها م تخضيب اليد بنقوش .
ولا شك أن هذه الظاهرة مليأة في عالمنا هذا ،ولا نجد جماعة اهتمت بمكافحة هذه الظاهرة إلاقليلة يا الله ! يالأسف !
خلاصة القول فلنكن كتلة واحدة بعد ما تعرَّفْنا هذه الخطواتِ ، نحاول بحثها من أقربائِنا ، إن وجدنا أحدا يتّصف بهذه الصفات ،فإنه مُنْضَمٌ إلى دائرة (الإل ، جي ، بي ، تي .LGBT) حينئذ نجد الباب للمفر .
أحــمد جو : الغزالي
بالتوفيق ان شاءالله