حظي منتخب السنغال المتوج بباكورة ألقابه القارية بعد إحرازه كأس الأمم الإفريقية بفوزه على نظيره المصري 4-2 بركلات الترجيح، باستقبال حاشد في العاصمة دكار لدى عودته إلى البلاد الاثنين .
وألغى رئيس الجمهورية ماكي صال زيارته المرتقبة اليوم في جزر القمر للعودة إلى السنغال قادما من أثيوبيا في حفل تنصيبه لرئاسة الاتحاد الإفريقي، وذلك لغرض استقبال لاعبي المنتخب السنغالي في دكار.
وبدوره، دعا رئيس الجمهورية جميع الفاعلين السياسيين وقادة المعارضة بكل أشكالهم للمشاركة في حفل استقبال الأسود، لرفع راية السنغال فوق السماء للوحدة الوطنية التي تجسد العلاقات الأخوية بين المواطنين وترسيخ جذور السلام في المجتمع.
ولدى وصولهم في المطار العسكري ليوبلد سيدار سينغور عبر الطيران السنغالي الخاص، استقبل ماكي صال جميع لاعبي المنتخب الوطني واحدا تلو الآخر بحفاوة وبوجه ترحيبية حاملا الكأس الذي أخذه على يد قائد الفريق كاليدو كوليابلي لاعب نامبولي الإيطالي.
وعقب عرض النشيد الوطني أمام الاعبين وقوات الأمن العام من الجيش ، ركب أسود ت نغا وجميع متعاونيهم من الفريق الفني والطبي حافلة كبيرة تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة الذين كانوا يشجعون ويدعمون المنتخب منذ بداية المنافسة لإطلاق جولة ميدانية واسعة النطاق في أحياء المدينة بدء من يوف، ثم الطريق العام نحو جامعة دكار ومدينا ثم الطريق المؤدي إلى ساحة التحرير قبل أن يختموا جولتهم في قلب العاصمة دكار ليتوجهوا نحو فندق رديسون في جامنياجو في مقر ضيافتهم المؤقتة.
وبحسب الرئاسة السنغالية، سيتم استقبال أسود الترنغا نهار غد الثلاثاء 8 فبراير في القصر الجمهوري لتكريمهم بوسام الأسد الوطني تشجيعا لهم عقب التتويج بكأس أمم أفريقيا.
وللتذكير ، فقد عمت الاحتفالات شوارع السنغال بعد تتويج “أسود التيرانغا” بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخها بعد مباراة ماراثونية أمام مصر حسمها زملاء ساديو ماني لصالحهم بركلات الترجيح .
وينهي هذا اللقب سلسلة من خيبات المنتخب السنغالي في الكؤوس القارية السابقة آخرها هزيمته أمام الجزائر في نهائي 2019 بمصر.