توجه الناخبون في السنغال أمس لأحد إلى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد مكون من 165 نائبا بينهم 15 نائبا يمثلون السنغاليين في الخارج.
وتحدث مراقبون مستقلون للانتخابات عن مستوى إقبال عام ضعيف على التصويت، وأكدوا بالمقابل أن الانتخابات “مرت في ظروف عادية ودون أحداث كبيرة”.
ورغم تهاطل الأمطار في بعض مناطق السنغال، إلا أن أغلب المراكز فتحت أبوابها في الوقت المحدد، أي في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (توقيت غرينتش)، في حين تأخر فتح أخرى بسبب الأمطار في مناطق وسط وجنوب البلاد.
أُغلقت أغلب مكاتب التصويت في الداخل السنغالي وفي الخارج أبوابها في الساعة السادسة مساءً، وبدأت عملية فرز أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الاقتراع التشريعي ال14 في تاريخ السنغال.
وبدأ مراسلوا القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية إعلان النتائج الأولية للانتخابات التشريعية عبر الهواء المباشر .
و تشير إحصاءات مؤقتة إلى تقدم ائتلاف “يووي أسنكوي” الذي يتحالف نسبيا مع #والو_سنغال في كثير من المناطق السنغالية منها دكار، وطوبى، وكولخ ولوغا، يليهما تحالف بينو بوك ياكار للحزب الحاكم .
كما شهدت الانتخابات مفاجأة من العيار الثقيل، بعد تقدم ائتلاف سيرفيتير بمعنى الخدام بنسبة شبه كبير ويترأسها الصحفي باب جبريل فال المرشح الحر على تحالف ٱر سنغال الذي يجمع كوادر من القادة السياسيين فى هذا السباق الانتخابي .
وبعد ساعات قليلة من إعلان النتائج الأولية لصالح المعارضة، عقد تحالف بينو بوك ياكار مؤتمرا صحفيا عاما حضره أغلب قادة وأنصار المعسكر الحاكم، وأعلنت السيدة ميمي توري خلالها فوزهم على الأغلبية الساحقة في البرلمان بنسبة %90 بعد الحصول على تقدمهم في 30 محافظة من المحافظات ال46 في البلاد.
من جانبها، اعتبرت المعارضة هذا الخروج الإعلامي تضليلا عن النتائج التي سجات في محاضر مراكز الاقتراع ونقلتها الإذاعات المحلية على الهواء مباشرة، مؤكدة عزمها للوقوف ضد أي محاولة للتلاعب بنتائج الانتخابات التشريعية.
وأجرى إحصائيون حسب طلوع النتائج الموقتة، إحصائيات على مستوى المقاعد البرلمانية، حيث يملك التحالف المشترك يووي أسكنوي ووالو 71 مقعدا مقابل 64 لبينو بوك ياكار من مجمل 140 مقعدا تم التصويت عليه، ويتقاسم كل من تحالف بوك كيس كيس وبونتو بي وسيرفاتر مقعد واحد، فيما يحصد تحالف ٱر سنغال مقعدين على مستوى اللائحة الوطنية ويتبقى حاليا 25 مقعدا.
وتعتبر دكار العاصمة إحدى المناطق التي تمتلك ثقلا كبيرا عن نسبة الناخبين، يليها مدينتي تييس وجربل ، حيث يكون التنافس حاسما بالنسبة للمشاركين في الانتخابات التشريعية.
#دكارنيوز