شهدت نهاية هذا الأسبوع لحظات مؤسفة ودموية في السنغال بعد الإعلان عن مقتل شخصين في منطقتين مختلفتين في العاصمة دكار بأقل من 24 ساعة ، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في الشبكات الاجتماعية .
وأخبر مصدر أمني، الجمعة، بالعثور على جثة امرأة داخل مكان عملها في بكين إحدى ضواحي العاصمة السنغالية دكار.
وبحسب المعلومات تم اغتيال سيدة حامل لخمسة أشهر تحمل اسم كِنَّ غاي في مكان عملها في بكين شارع 10 ، وتم العثور على جثتها طعنا بالسكين، ووصل فريق أمني إلى مكان الحادث لفتح تحقيق موسع لمعرفة تفاصيل أكثر.
وبعد ساعات قليلة من الحادثة ، تمكن المحققون من إيقاف المشتبه الذي لم يُعرَّف هويته حتى هذه اللحظة بالاستعانة على أواخر الاتصالات الجارية بينه وبين الضحية، واعترف الرجل الذي بين أيدي عناصر الشرطة حضوره في المحل أثناء الجريمة، ويكشف التحقيق أيضا أن الحادثة وقعت إثر شجار عنيف بينهما لمشكلة مالية تصل قيمتها إلى 500.000 فرنك سيفا وفق تقرير صادر عن المحققين.
وبعد ساعات من مقتل السيدة الحامل “كِنَّ غَايْ” في شارع 10 بحي بكين في ظروف غامضة، تم الإبلاغ عن اغتيال شاب يدعى باب نياغ “P. N” وهو في الثلاثين من عمره.
ووفقا لمصدر مطلع ل #دكارنيوز ، تأتي جريمة القتل عقب شجار وقع نهار السبت إثر خلاف بين الضحية وقاتله حيث كان الأخير يطلب منه أن يدفع عنه 25.000 فرنك سيفا لتسديد ديونه.
وأكد شاهد عيان أن القاتل ممدو انجاي سك كان يبحث عن باب نياغ فوجده في وٰكام ، بعد أن كسر حاجز الغرفة ثم طعنه بسكين في بطنه.
وفارق الضحية الحياة بعد دقائق قليلة من إخلائه إلى مستشفى أنيت مباي درنفيل في وُكام.
كما أكد مصدر أمني أن منفذ الجريمة هرب إلى مكان مجهول، بعد دقائق قليلة من فتح التحقيقات والبحث العميق من قبل عناصر لواء وكام.
ويستنكر رواد الشبكات الاجتماعية عبر صفحاتهم الشخصية هذه الأعمال الإجرامية المتكررة التي يتولد منها العنف والسرقة والقتل، وهو مايظهر انعدام الأمن وعجز السلطات بتوفير الأمن للمواطنين وحمايتهم ، كما طالب أغلبهم بإعادة قانون الاعدام للحد عنها.