- وصل الرئيس السنغالي السابق عبد الله واد مساء اليوم العاصمة داكار قادما من باريس، للمشاركة في الأمسية الختامية لحملة الانتخابات التشريعية للحزب الديمقراطي السنغالي الذي يرأسه.
ويرأس واد البالغ من العمر 96 سنة، والذي لم يعد إلى السنغال منذ 2019، اللائحة الوطنية لتحالف “إنقاذ السنغال”، وتقول مصادر من داخل حزبه السياسي إنه لن يتقلد منصب نائب في البرلمان في حال فوزه كما حصل في الانتخابات التشريعية السابقة.
وتتحالف قائمة “إنقاذ السنغال” مع لائحة “تحرير الشعب” بقيادة عثمان سونكو عمدة مدينة “زيغنشور” ورئيس حزب “الوطنيون الأفارقة في السنغال من أجل العمل والأخلاق والأخوة PASTEF” المرفوض ترشحه من طرف المجلس الدستوري.
وتنتهي مساء اليوم الجمعة عند منتصف الليل الحملة الدعائية، قبل أن يتوجه الناخبون السنغاليون بعد غد الأحد إلى صناديق الاقتراع لانتخاب 165 نائبا برلمانيا.
وتتنافس في انتخابات الأحد 8 لوائح بعضها تابع لتحالفات رئيسية في البلاد، أبرزها “Benno bokk yakar” وتعني “معا للوصول إلى المأمول” وهي الكتلة الرئيسية الداعمة لنظام الرئيس ماكي صال، ويشارك هذا التحالف دون لائحته الوطنية للبدلاء، حيث تم رفضها من طرف المجلس الدستوري.
#دكارنيوز