بعد اعتقال مؤسس موقع “Dakar matin ” الإخباري، الصحفي باب آلي انياغ، على خلفية نشر محاضر خاصة للدرك الوطني حول قضية أجي سار وعثمان سونكو ، والتي كشف فيها معلومات سرية حسب الشرطة المدنية، قرر قاضي التحقيق في الغرفة الثانية وضعه رهن الحبس الاحتياطي.
وأكد الخبر أحد محاميه الأستاذ قريش باه للتو، مضيفا، أن قاضي التحقيق قرر إحالة الصحفي المعتقل إلى السجن احتياطيا ليتم فتح معلومات قضائية تتعلق بالتهم العالقة عليه وهي :
- إفشاء معلومات لم تعلنها السلطة المختصة، ويحتمل أن تضر بالدفاع الوطني.
- كشف الوثائق الإدارية والعسكرية دون
- نشر معلومات لا أساس لها من الصحة، من شأنها تشويه سمعة المؤسسات العامة.
وأكدت مصادر قضائية، على أن النيابة العامة أقرت بالتهم العالقة عليه، مشيرة إلى ضرورة فتح معلومات قضائية بشأن هذا الملف،كما تم تكليف المهمة للقاضي ممدو سك .
وكان اعتقال الصحفي باب ٱلي انياغ قد أثارت موجة من الغضب على الشبكات الإجتماعية، وحركت مشاعر الصحفيين والإعلاميين الداعين إلى احتفاظ حرية الصحافة والتعبير في السنغال.
واشتهر “انياغ” الذي عمل في الحقل الإعلامي لأكثر من 17 سنة بالكشف عن ملابسات عقود وهمية، وبقراءة محاضر لقاءات خاصة مع القضاء، وهو نوع يشبه إلى حدّ ما بالاستقصائية عن القضايا المتعلقة بالقضاء.
