بلدية يوف في العاصمة السنغالية داكار تنظم مهرجانا إنشاديا من أجل فلسطين

0
348

نظمت بلدية يُوفْ بالعاصمة السنغالية داكار مهرجانا إنشاديا للتضامن مع الشعب الفلسطيني وسط حضور شعبي مكثف.

و افتتح المهرجان بتلاوة آي من الذكر الحكيم، تلاها استعراض فني و إنشادي للعديد من الفرق الإنشادية المحلية بحضور السفير الفلسطيني لدى السنغال الدكتور صفوت ابرغيث.

هذا، و خصصت فرقة “خالي جامي” يعني (أطفال جمعية الشباب المسلمة بيوف) أنشودة رائعة للشعب الفلسطيني، حيث تطرقت إلى الآلام التي يعيشها الشعب الفلسطيني العزل أمام الآلة العسكرية الصهيونية. كما عبرت عن عمق التعاطف السنغالي و خاصة سكان مدينة يُوف مع الشعب الفلسطيني.

و كانت المناسبة فرصة لتكريم عمدة البلدية من قبل السفير الفلسطيني، و ذلك تقديرا لجهوده المضنية في خدمة القضية الفلسطينية، و جعلها حاضرة في نفوس سكان يُوف.

و في كلمة له، جدد عمدة بلدية يوف سيدنا عيسى لاي صمب عهده بالقضية الفلسطينية، مدينا الممارسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني و المسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى أن بلدية يوف لن تدخر جهدا في كل ما من شأنه خدمة القضية الفلسطينية عبر الدبلوماسية الشعبية.

و أشار سعادته إلى أن فترة ولايته ستشهد تحولا ملموسا للقضية الفلسطينية في يوف، و ذلك عن طريق إحيائها و ترميزها عبر المهرجانات الفنية و التبادل الثقافي على الصعيد الشعبي.

و وعد سعادة العمدة أنه في الأيام القليلة القادمة سنرى خبرا سارا من البلدية فيما يخص فلسطين و شعبه، متمنيا دوام التوفيق و الثبات و السداد للشعب الفلسطيني أمام الغطرسة الإسرائيلية.

و خلال ترجمته لكلمة السفير الفلسطيني باللغة المحلية، تطرق الناشط الصحفي محمد منصور انجاي، عضو اللجنة التنظيمية لهذا المهرجان، تطرق إلى رمزية مدينة القدس و المسجد الأقصى المبارك و الانتهاكات الإسرائيلية التي يشهدها في ظل هذه الأجواء الرمضانية، لاسيما في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك التي يعتكف فيها المرابطون داخل أولى القبلتين، و ثاني المسجدين، و ثالث الحرمين الشريفين، و مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم.

كما قدم شرحا وافيا عن تاريخ الصراع، و أهم المراحل و المحطات التي مرت بها القضية الفلسطينية منذ عام 1948 إلى يومنا هذا، داعيا الأهالي إلى المزيد من الاهتمام بقضايا المسلمين و على رأسها القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المركزية للأمة الإسلامية.

و شارك في المهرجان المئات من الأهالي، كما حضره السلطات المحلية، و نواب العمدة، و كافة أعضاء المجلس البلدي، و السلطات الدينية و التقليدية و الفنية.

التقرير: الصحفي محمد منصور انجاي

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici