وجّهت الرئيسة الأسبق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أمينتا تال في مقطع فيديو تداولها مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة للنظام الحاكم حول التصعيد الأخير في المجال السياسي.
وقالت السيدة تال التي ترأست المؤسسة الثالثة للدولة قبل أربع سنوات أنها تفاجأت بتراجع الديمقراطية في السنغال وذلك خلافا لنظام الرئيس الأسبق عبد الله واد الذي عمل في منح الحرية والعدالة لخصومه.
وأوضحت السكرتيرة العامة للرئاسة الجمهورية في نظام واد أن الديموقراطية في السنغال فقدت بريقها وتراجعت بشكل كبير، ولايوجد مبرر في تجزئة قائمة انتخابية منفردة إلى أساسيات وبدلات، ثم قبول واحدة منها دون الٱخر.
واستمرت حديثها أنها غير راضية بالعملية الانتخابية، ولايمكن بأي حال من الأحوال اعتماد هذه الانتخابات التشريعية المقبلة قانونية، ومتى تم إجراءها بهذا النمط فإنه وضعت تحت غطاء قانوني لإقصاء الخصوم السياسيين وفق تعبيرها.
من جانبها، غرّد وزير الخارجية السنغالي الأسبق مانكير انجاي عبر حسابه بتويتر قائلا : لقد تابعت تصريحات سيدة الدولة أمينتا تال ، بشأن العملية الانتخابية في السنغال. أحيي جرأتها السياسية وأعبر عن دعمي الكامل لها.. علينا جميعاً العمل من أجل السلام الأهلي واجراء انتخابات شاملة” .
وقبلها بيوم، علق الوزير انجاي نفسه على أحداث المظاهرات في السنغال في تغريدة نشرها عبر حسابه بتويتر، داعيا الحكومة إلى احترام الحريات الفردية والجماعية ودستورها وقوانينها والعمل في تهدئة المجال السياسي.
تثير هذه التصريحات ضجة كبيرة في الساحة الاعلامية ، حيث وعد زملائهما في المعسكر الحاكم بردود أفعال تجاه المسؤولين الحكوميين اللذان حلا مناصب قيادية في فترة حكومة ماكي صال .