- قال رئيس حزب “الوطنيون الأفارقة في السنغال من أجل العمل والأخلاق والأخوة PASTEF” عثمان سونكو، إنه سيظاهر، إما أن يقتله أو يعتقله ماكي صال ، مضيفا أن أنصاره سيتظاهرون الأربعاء المقبل 29 يونيو “بترخيص أو بدونه”.
وأوضح القيادي المعارض عثمان سونكو خلال مؤتمر صحفي أمس الإثنين في العاصمة داكار، أن “رسالة إشعار” بالمظاهرات القادمة “تمت كتابتها”، و”ستودع لدى الحاكم”، داعيا السنغاليين “للخروج بكثرة”.
وأكد سونكو أنه وحلفاءه وأنصاره “يناضلون من أجل الديمقراطية السنغالية، ومستعدون للموت في سبيل ذلك”، مضيفا أن مظاهرات 29 يونيو ستكون “في جميع أنحاء البلاد”.
واعتبر سونكو أن المظاهرات التي خرجت يوم الجمعة الماضي “كانت ناجحة”، مشيرا إلى أنه “على الرغم من مناورات نظام ماكي صال، فقد خرج السكان بأعداد كبيرة في الشوارع”.
وحث سونكو على “لفت انتباه إفريقيا والعالم إلى الفقر متعدد الأوجه الذي يعيشه السنغاليون، والفساد والعنف والاغتيالات السياسية”.
وقال سونكو، إن تحركاته وأنصاره، هدفها “مناهضة التراجع الديمقراطي للسنغال، والاستبداد، وإفلاس النظام الصحي، والإفلاس الأخلاقي، ووصم العار العرقي”. - ودعا سونكو في السياق أنصاره وجميع السنغاليين إلى إحياء نمط جديد من المظاهرة وهو استخدام كصرلآزو أو كصرلآضا، كشكل من أشكال الاحتجاج الشعبي لإظهار معارضتهم على النظام الحالي.
- حيث يتألف من مجموعة من الناس الذين يخلقون ضوضاء عن طريق ضرب القدور والمقالي وغيرها من الأواني لجذب الانتباه. ميزة هذا النوع من المظاهرة هو أن الناس يحتجون من منازلهم، ويمكن بالتالي تحقيق مستوى عالي من الدعم والمشاركة.
وكانت بعض مدن السنغال، قد شهدت الجمعة الماضي مظاهرات ضد رفض المجلس الدستوري ملفات ترشح بعض قادة المعارضة للانتخابات التشريعية المقررة في 31 يوليو المقبل.
وتخللت هذه المظاهرات أعمال عنف خلفت 3 قتلى، وبعض الجرحى، كما اعتقل خلالها بعض القادة المعارضين والناشطين الشباب.