توّج فريق ريال مدريد الإسباني، بطلًا لبطولة دوري أبطال أوروبا، للمرة الرابعة عشر في تاريخه، بعد تغلبه على ليفربول بهدف نظيف، في المباراة النهائية التي جمعتهما على ملعب “دو فرانس” في باريس.
جاء هدف الميرينجي الوحيد، عن طريق “فينيسيوس جونيور” في الدقيقة 59 من عمر شوط المباراة الثاني.
وشهدت أول 20 دقيقة من المباراة، سيطرة من فريق ليفربول على مجريات اللقاء، حيث نجح محمد صلاح في التسديد على مرمى تيبو كورتوا في مناسبتين، وسبب خطورة بالغة في فرصته الأولى حيث كاد أن يسجل الأول للريدز.
كما راوغ ساديو ماني دفاع ريال مدريد بالكامل في الدقيقة 20 وسدد كرة قوية بإتجاه مرمى كورتوا، لكن الأخير كان بالمرصاد في حراسة عرين الميرينجي، بعدما أمسك بالكرة التي ارتطمت في العارضة!
وشهدت الدقيقة 25، المحاولة الأولى على مرمى أليسون بيكر، بعد عرضية من فينيسيوس وصلت إلى بنزيما، وكادت أن تخادع حارس الريدز وتسكن الشباك.
وفي الدقيقة 42، سجل كريم بنزيما هدف في شباك أليسون بيكر، لكن حكم المباراة ألغى الهدف بداعي التسلل بعد العودة إلى تقنية الفيديو “الفار”، في قرار أثار ضجة واسعة.
وفي أول 10 دقائق في الشوط الثاني، تمكن ريال مدريد من إحراز الهدف الأول وتحديدًا في الدقيقة 59، عن طريق فينيسيوس جونيور.
حيث توغل فالفيردي داخل منطقة جزاء الريدز، وأرسل كرة عرضية بإتجاه فينيسيوس الذي أسكنها شباك أليسون بيكر بسهولة.
وحاول لاعبي ليفربول الضغط على الميرينجي داخل منطقة جزاء الأخير، لكن باءت كافة الفرص بالفشل في النهاية، بسبب تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا في أكثر من مناسبة.
بهذا الشكل، نجح الميرينجي في حصد لقبه الرابع عشر من بطولته المفضلة؛ دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى منذ عام 2018