كتب / القاضي محمد المرتضى بوصو
أقام معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا السيد الدكتور الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب مأدبة عشاء فاخر على شرف الوفد القادم من طوبى المبعوث من الخليفة العام الشيخ محمد المنتقي امباكى برئاسة الشيخ محمد المأمون امباكي بن الشيخ محمد الفاضل امباكي والوفد المرافق له بالإضافة إلى السفير السنغالي في موريتانيا السيد مصطفى اندور.
وكانت جلسة أخوية وودية حضرها مشائخ ووجهاء وعلماء من بينهم
الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين السيد الشيخ ولد صالح
والامين العام للوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد بيت الله ولد أحمد لسود
المدير الإداري والمالي للوزارة السيد الدكتور محمد المامون ولد مينحن
والأمين العام للحزب الحاكم السيد أفال انگاسيلي
وشخصيات دينية علمية وأدبية.
ولسان حالهم يقول
ياضيفنا لو زرتنا لوجدتنا
نحن الضيوف وأنت رب المنزل
وحري بنا ان نثمن متانة العلاقة بين الحكومة الموريتانية بقيادة فخامة الرئيس محمد ولدالغزواني والخلافة العامة للطريقة المريدية
فالعلاقات قديمة منذ عهدالمؤسس الشيخ احمد بمب خادم الرسول
لكنها توطدت جدا في عهد الرئيس الغزواني
فقد رفع الثمثيل الرسمي في موسم ماگال طوبي الكبير الى رتبة وزير
بعد ان أوفد معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي
السيد الدكتور الداه ولد سيدي ولد أعمرطالب لتمثيله في “ماگال ٢٠٢١”
وجزى الله خيرا معالي الوزير فقد لعب دورا متميزا في تقوية العلاقة بين طوبي المحروسة والحكومة الموريتانية وبين سائر البيوتات الدينية في السنغال
وخيرشاهد عليه محاضرته القيمة التي ألقاها في طوبى ماگال ٢٠٢١ أمام ملايين المسلمين في الندوة العلمية التي أقيمت تحت عنوان: “المذهب المالكي ودوره في تحقيق الانسجام في المجتمعات الإفريقية” وكانت محاضرة معالي الوزير ضمن هذه الندوة عن موضوع “دور العلماء الشناقطة في خدمة المذهب المالكي”
بطلب من الخليفة العام -الذي يُكنُّ له الكثير من المحبة والتقدير لسعة علمه وأخلاقه كما أنه درس في محظرته المباركة مجموعة من احفاد وأبناء مدينة طوبى.