أصلها ونسبها الشريف:
بقلم /الشيخ شعيب كبه
هي السيدة الطاهرة والصديقة البارة جارة الله مريم بنت محمد بن محمد حماد بن علي البصوبي، وهـؤلاء شرفهم صحيح ونسبهم مثبت إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه[1] .
وقد أثبت شرفها الشريف العلامة الشيخ مصمب مريم بن الشيخ مصمب هنت جوب في قصيدة رثائها للسيدة مريم :
أصيلةٌ وَطنا شَريفةٌ نسبًا كريمةٌ حسبًا تفضيلُها بَانَا
وقد ذكر العلامة محمد بن أحمد مسكه في كتابه من كرامات الشيخ أحمد بامبه خديم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أحمد بن حبيب ذكر في كتابه “الأعداد” : ” أن شرفها لا شك فيه وأنها من ذرية الحسن بن علي رضي الله عنهما[2].” ونورد نصه كلامه بالحرف الواحد من كتاب الأعداد كما يلي: ” أمه جارة الله مريم بس دفينة “امبرخان ” في قطر سالم ، وهي بنت محمد بن محمد بن حماد بن علي البوسوبي، شرفهم صحيح ، يرفع إلى الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما [3] “
وقد أثبت ذلك أحد العلماء الشناقطة الشيخ عبد الرحمن ابن الشيخ سيدي أحمد بن اسمه الديماني دفين مدينة دكار في قصيدة طويلة يتوسل فيها بسلسلة أجدادها الأشراف رضي الله عنهم أجمعين إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. وقد نظم ذلك أيضا مؤرخ المريدية الشيخ موسى كه – رضي الله عنه- بدءا بالسَّيّدة الصديقة جارة الله مريم بوصو وانتهاء إلى سيدنا الحسن نجل سيدتنا فاطمة بنت رسول الله – صلى الله عليه وسلم وها هو نص القصيدة [4] :
مريمُ أُمُّ أحمد البكيُّ دُومِ سَرنجْ بصُوبِ مَيْ وليُّ
وهِي بنتُ أحمدُ بُصوبهْ قاضِي القٌضاة صاحبُ العُروبَهْ
مُحمد ابنُ أحمدُ ابنُ حمَّادْ نجلُ عَليٍّ مُنتَمِ لِّحَمادْ
ولدِ عيسى فهو العَلي سَليله أبُوه من ولي
ولدِ عُثمانَ ابنُ إِبراهيمَا ولدِ إسماعيلَ كُنْ فَهيمَا
نَجلِ زكريآء إسماعيلاَ نَجلِ سُليمانَ حَوى سَليلاَ
فَولدِ الحسَنِ اِبراهيمُ ولدِ عبدُ الله يا فَهيمُ
سَليلِ جُندُو ابنِ عَبدِ الله نَجلِ مُحمدٍ بلاَ اشتباهِ
مُحمدِ ابنِ عابدِ الفتاحِ نجلِ مُحمدٍ أخِي المفتاحِ
نَجلِ عَليٍّ لبَكارٍ ينتمِي محمدٍ نجلِ أبِي بَكْرٍ سَمى
نَجلِ عليٍّ لِمُحمدٍ سَما سَليلِ يعقُوبَ ابنُ يعقُوبَ انتَما
نَجلِ أبي بَكْرٍ إلى عَليِّ قَد انتمَى ذاكَ منَ الوليِّ
ولدِ أحمدَ إلى عَبدِ الكريمْ قَد انتمَى لِسِيدِ صَمْبَ لا يَريمْ
ولدِ دِمْبَ سِيدِ نَجلِ عَالِي سِيدِ مُحمّدِ الأمينِ العَالِي
نَجلِ سُليمانَ سليلِ حَمدرِي نَجلِ الأمينِ نَجلِ بِشرٍ قَد دُّري
نَجلِ مُحمد إلى أحمَدا نَجلِ مُحمد لمُوسى حُمدا
نَجلِ مُحمد إلى عَليِّ نَجلِ حُسينٍ عَالمٍ تقِيِّ
سَليلِ عَبد القادرِ الجِيلاني سَليلِ موسَى صاحبُ الكيلاَنِي
ولدِ عَبد الله نَجلِ يَحيَى نَجلِ مُحمدٍ رِّجالِ اَحيَى
سَليلِ دَاوُودَ ابنُ مُوسى الثَّاني سَليلِ عَبدِ الله بالمِثانِي
سَليلِ مُوسى الجَوْر ذِي الفَخارِ * سَليلِ عَبدِ الله ذِي الأنوارِ
مَن انتمَى للحَسنِ المُثنَى لولدِ الحسَن نالَ مَغنَى
سَليلِ فَاطمةَ بنتُ المُصطفَى صلَّى عَليه ربُّنا كما اصطَفَى
تَمَّتْ جُدُودُ جارةَ الإلهِ أعنِي بِمَريمَ بلِا تَناهِ
نظمَها العبدُ الكليمُ مُوسَى سلسلَةٍ أفحمتِ الجَاسُوسَا
نشأتها وتربيتها:
وكان البصوبيون في الأصل يسكنون في منطقة فُوتَا بقرية كلير، ثم انتقلوا بعد ذلك الى عمق الاراضي السنغالية فاستوطنوا منطقة جلف، وهناك في جلف ولدت السيدة مريم بوصو عام 1250 هجرية 1833 ميلادية ، وكانت والدتها السيدة عائشة مباكي عالمة عابدة، تقية وورعة، ذات أخلاق طيبة، اشتهرت بتبحرها في العلوم الشرعية وتمكنها من اللغة العربية، وكانت تدرس هذه العلوم وخاصة مختصر خليل في الفقه المالكي ومقامات الحريري وغيرها من المتون العلمية للرجال وللنساء على حد سواء، وهي التي درست عليها بنتها مريم القران الكريم وجميع العلوم الدينية ، كما سهرت على تربيتها الأخلاقية ودربتها على العناية بالمنزل والقيام بالأعمال الخاصة بالمرأة .
وهناك روايات أخرى تقول : أن مريم جارة الله ” تعلمت القرآن الكريم على والدها محمد البصوبي المشهور بـ”سرين مبوصو ” حتى حفظت القرآن الكريم عن ظهر قلب، وأتقنته رسما وتجويداً، وهي بنت عشر سنوات، ثم تعلمت على خالها ” تفسير امباكي اندمب” علوم الدين كالتفسير والفقه والحديث وسيرة خير الخلق-صلى الله عليه وسلم- وغيرها حتى أصبحت في سنها التاسع عشر مُدَرِّسَةً مثل والدتها سغن عائشة والو امباكي [5]”
سلوك مثالي في شبابها:
وكانت السيدة مريم جارة الله بوسو في صغرها وشبابها مثالا للفتاة المسلمة في اجتهادها وتفانيها والتزامها بمبادئ دينها ، فقد كانت في صغرها “تقية صوفية قانتة وعابدة كوالدتها “سخن عائشة والو امباكي” لكثرة العبادات _الفرائض والنوافل- حتى حصلت على لقب { جارة الله } فقد كانت تصلي كثيرا حتى قيل لها يوما : هلا تريحين جسمك !! فقالت : آيتان في القرآن منعتاني كثرة النوم، وهي (( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًامَحْمُودًا ))[الإسراء 79 ] والآية (( كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ))[ الذاريات58] [6]” .
اقترانها بالشيخ محمد بن حبيب الله :
وقد أنهت دراساتها الشرعية في سن الرابع عشر ، ثم بعد ذلك زوجها والدها السيد محمد بن محمد حماد بن علي البصوبي من قرينها العلامة التقي السيد محمد بن حبيب الله مباكي ، ويقال في سبب اقترانها بالشيخ محمد بن حبيب الله أن السيدة حنة نجاي مباكي والدة الشيخ سيدي المختار ، هي التي اقترحت عليه الاقتران من قريبتها مريم بوصو لما لاحظت فيها من أخلاق فاضلة وخصال كريمة لا يكاد يوجد في غيرها من بنات عصرها.
وتحكي الرواية أنها بعد الانتقال إلى بيت الشيخ محمد في مباكي بول كانت كل منهما قد أخذت عهدا مع الله تعالى على أن تلد في بيت زوجها سيدا يفوق أهل عصره سيادة وعبادة وفضلا، فكان أن تعهدت السيدة حنة نجاي مباكي أنها ستلد قمرا يضيء في سماء عصره صلاحا وديانة وولاية ، وأما السيدة جارة الله مريم بوصو فقد عاهدت الله على ان تلد هناك سيدا يكون مثل السماء رفعة وإحاطة وشمولا لجميع المزايا والخيرات. وكان من قضاء الله وقدره أن استجاب الله دعوتهما فكان الأمر كما أرادتا رضي الله عنهما ، فقد ولدت الاولى سيدي المختار والشيخ عافية ، فولدت الثانية القطب الاكبر شيخنا الخديم رضي الله عنه ونفعنا به آمين .
صفاتها وأخلاقها :
كانت السيدة مريم بنت محمد البصوبية “قمة في الوفاء وحسن التبعّل؛ تخدم زوجها في بيته وتطيعه في أوامره طالبة رضاه، وشهد ذلك “الشاعر مصمب جار جوب” [7] “في قوله :
مطيعة ًربَّها والشيخَ سيِّدَها أرضتْه أفعالُها للهِ إِدْمَانَا
ولم تُهِن أَحَدًا ولم تُـشِنْ أَبَـدَا ولم تَـبِنْ أَمَدًا من عًابَهَا مَانَا
كانت السيدة مريم مرأة مثالية في السلوك والأخلاق وقد وصفها الشيخ محمد بن عبد الرحمن العلوي في كتابه النفحات المسكية في السيرة البكية بقوله: “كانت من النساء العابدات ،مشهورة بالبركة والصلاح والصدقة وفعل الخيرات والمواظبة علي طاعة الله تبارك وتعالي واتقاء الشبهات لا تلبس غير غزلها “
وقد أودر الشيخ العلوي أيضا في نفس الكتاب عنها ما يلي : “واعلم أنه حفظه الله منذ حملت به أمه لم تُصَلِّ يوما بتيمم ولم تشرب نهارا من ذلك العام إلا لعذر إلى أن وضعته ولم ترضعه لبن جنابة في زمن رضاعه، ولا تغذَّتْ بحرام. كذاك فروع الطيبين تطيب.”
وقد أظهرت السيدة مريم بوصو تفانيا منقطع النظير في خدمة سيدها محمد رضي الله عنه حتى أصبحت في الذاكرة الشعبية وفي العقل الجمعي السنغالي اسطورة يضرب بها المثل في التضحية والتفاني في الخدمة والبذل والعطاء في تجسيد جميع القيم الإسلامية الفاضلة التي يجب ان تتحلى بها المرأة الإسلامية المثالية ، فقد وصفها الشيخ محمد البشير في المنن بقوله:
((كانت الوالدة {جارة الله مريم} صالحةٌ عفيفة ديِّنة كثيرة الصلاة والصوم والصدقة مستسلمة لربها قائمة بواجبات دينها بينها وبين ربها وفيما بينها وبين {الشيخ الإمام} قرينها وكانت تُرَبِّي أولادَها على المروءة والدين والطهارة وكثيرا ما تحكي عليهم حكايات الصالحين[8].))
يروى أن الشيخ الخديم رضي الله عنه كثيرا ما كان يتعجب من قوة والدتها السيدة جارة الله مريم الفائقة في حفظ الأسرار وكتمان الأستار ، فكثيرا ما كان يترضى عنها ويقول فيها : جزاها الله عني خيرا فما أكرمها وما أحسنها إلي. فقد أحسنت الي في صغري وسترت حالي عن الناس . وكان يقول عنها أيضا : ” لم أر في الوجود أحد أكتم سرا منها؛ لأني منذ أن ولدت بين يديها إلى أن ترعرعت لم تر مني خرق عادة فأفشته ؛ وقد رأت عجائب كثيرة وغرائب ولم تفشها ؛ ولولا كمالها لأفشتها افتخارا بها. [9] “
أبناءها الكرام:
عاشت السيدة جارة الله في بيت زوجها الشيخ محمد في قرية مباكي بول ، وقد أنجبت هناك بعض أبنائه منهم السيدمحمد جاره ، وشيخنا الخديم رضي الله عنهم ، قبل أن تنتقل بعد ذلك إلى قرية خور مباكي عند أخوال زوجه الشيخ محمد في جه كن ، وهناك شبّ أبناؤه وترعرعوا ، وأمضوا فترة طفولتهم الاولى في ذلك الجو القروي الهادئ، كما رزقها الله هناك بولد أخر سمي بالشيخ حبيب الله وقد توفى في سن مبكر من حياته رضي الله عنه فدفن هناك .
وبعد أعلان الإمام الفاتح مبه الجهاد على الكفار والوثنيين في البلاد ، حشر البكيين فيمن حشروا هناك، فانتقلت الأسرة الى العيش في سالوم في منطقة برخان “الفرقان” القريبة من نيورو عاصمة الإمام مبه، وقد كانت ظروف الانتقال قاسية للغاية، وقد أثرت في صحتها تاثيرا بالغا. ومهما يكن من أمر فقد عاشت جارة الله مريم هناك ما بقي من عمرها المبارك في الجهاد والتضحية في جوار زوجها الوفي الشيخ محمد البكي ، ولم تعرف الدعة ولا الراحة، بل ظلت تخدم دينها وأسرتها في كرم نفس وأريحية قلب، إلى ان التحقت برضوان ربها في مقتبل عمرها.
ومن بناتها أيضا السيدة فاطمة مباكي وقد توفيت في صغرها أثناء وجودهم في برخان.
من كراماتها:
ومن كراماتها رضي الله تعالى عنها ما حكاه لنا الشيخ عبد الأحد مباكي في أحدى خطبه العامة حيث قال: ” لما وقع في الحفرة بادر أهل الملإ الأعلى فقال: إن كنتم ارسِلْتُم إليّ فذاك ، وإلا فدعوني وربي كما قال خليل الله إبراهيم عليه السلام . ومكث في الحفرة ما شاء الله ، وألف فيها تاليف ثم أتت والدته جارة الله مريم بوص وأخرجته ، وقالت له ارجع إلى عملك[10].”
وفاتها رضي الله عنها:
عاشت السيدة مريم جارة الله ثلاث وثلاين سنة ، وتوفيت سنة 1283 هجرية 1864 ميلادية في سالم أثناء جهاد الفاتح مبه، كما أثبته الشيخ محمد الأمين جوب في الارواء حيث قال: ( وأما أمه فهي في{بُرُخَانْ}في القطر السالمي توفيت ثمت أيام والده هنالك.)
كانت حياتها على ظهر الأرض قصيرة ، إلا أنها كانت مباركة بكل ما للكلمة من معنى ، إذ ” البركة إذا دخلت في شيء قليل كثرته، وإذا “، ورغم قصر هذه الحياة إلا أنها أستطاعت ان تخلد نفسها في ذاكرة الأجيال من بعدها، وتترك وراءها ذكرا وأثرا حسنا ، فمما يتفاءل فيها أنها كانت شهيدة الواجب والدين ، إذ توفيت اثناء تلبيتها لنداء الجهاد والدعوة في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا. فجزاها الله عنا وعن الاسلام خيرا .
فقد صار قبرها مزارا ومعلما تاريخيا من معالم السنغال، يأتي الناس في كل سنة لزيارتها وطلب البركة عندها، وهو مكان يجاب الدعاء عنده ، وقد جربه كثير من الناس وصح عندهم ، وقد صدق فيها قول ابنها رضي الله عنه في كتابه سعادة الطلاب :
نحو أبي روضته منورة * ونحو أمي حالها مشتهرة
قصيدة العلامة مصمب مريم في رثاءها:
وقد رثاها مصمب مريم بن الشيخ مصمب هنت جوب بقصيدة رائعة اظهرت خصالها الكريمة وخلدت أمجادها ومآثرها ، وهي كما يلي:
أصيلةٌ وَطنا شَريفةٌ نسبًا كريمةٌ حسبًا تفضيلُها بَانَا
أما أبوها أخُوها خالُها فهُم خيرُ المشايِخ أخلاقًا وأديانا
ويقال أن الشيخ مصمب مريم هذا كان في وقت دراسته عند الشيخ محمد مباكي يتعجب من صلاح السيدة مريم ودماثة أخلاقها وقد أراد أن يختبرها يوما ، فانتظر حتى قدمت بالماء من بعيد ، وكان الوقت أوان حر الصيف، فما كان منه إلا أن افتعل سببا لاراقى الماء على الارض ، فلما علمت السيدة بالحدث لم يبدر منها اية بادرة تدل على الغضب والانفعال ، بل سامحته بلباقة وأدب جم ، وقالت له المهم أن تحفظ ببقية الماء ليتوضأ بها الشيخ محمد عند الحاجة ، ثم خرجت مرة أخرى تبحث عن الماء ، رغم حرارة الجو وبعد مسافة المياه في ذلك الوقت، فعند ذلك تحقق السيد مصمب مريم من كل ما يقال في اخلاق هذه السيدة الطاهرة .
ما قيل فيها من مراثي :
وقد خلد مآثرها كثير من العلماء والشعراء الكبار منهم الشيخ أبو بكر جخاتي والشيخ مور كيري ، والشيخ موسى كاه ، والسيدة آمنة بنت الشيخ الخديم في قصائد رائعة باللغة الولوفية ، لا تسمح الكتاب بنثرها هنا . فجزاها الله عنا وعن الاسلام خيرا ، وجعل البركة في عقبها وفي ذريتها الى يوم الدين، ونفعنا ببركاتها وأمدادها آمين .
…………………………………………………….
[1] راجع الفصل الاول من كتاب ارواء النديم من عذب حب الخديم للعلامة الشيخ محمد الامين جوب دكنا
[2] راجع صفحة 53 من كتاب كرامات الشيخ أحمد بمب للعلامة الشيخ محمد بت أحمد مسكه الباركي اليعقوبي
[3] راجع سيرة السيخ الخديم من كتاب الأعداد للشيخ أحمد بن حبيب تحقيق ابي مدين شعيب كيبي وهو الان قيد الطبع
[4] نقلنا القصيدة من كتاب الأخ الباحث سرين مباكي خضر في حياة السيدة مام جارة ، وهو بدوره نقلها عن كتاب الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ مصطفى لوح .
[5] هذه المعلومات واردة في مقال للاخت السيدة حواء بوصو فاضل بعنوان ” أثر الأم الفعّالة في سلوك الأولاد _ سخن عائشة والو وسخن جارة الله نموذجا_”
[6] منقول من بحث الأخت حواء بوصو فاضل بعنوان ” أثر الأم الفعّالة في سلوك الأولاد _ سخن عائشة والو وسخن جارة الله نموذجا_”
[7] المصدر السابق
[8] منن الباقي القديم للشيخ محمد البشير
[9] منقول من بحث الأخت حواء بوصو فاضل بعنوان ” أثر الأم الفعّالة في سلوك الأولاد (سخن عائشة والو وسخن جارة الله نموذجا)
[10] من كتاب رحلة شيخنا الشيخ أحمد بنب في غيبته البحرية وبعض كراماته للشيخ محمد بن أحمد الحسن بن عبد الله بن حمادي الشريف الحسنيي نسبا الديماني والتندغي خئولة ووطنا.
—
مع أجمل تحياتي وتهاني