تلقينا قبل قليل عن مصدر موثوق، أن زعيمة الجانتاكونيين سخن أيد جالو نجت من محاولة اغتيال رهيب داخل مقر إقامتها في مدينة السلام بمقاطعة امبور .
يأتي هذا الهجوم عقب الانتهاء من احتفالية المولد النبوي الشريف في مدينة السلام ، حيث دخلت مجموعة مكونة من 15 شخص مدججين بأسلحة نارية وبيضاء مكثفة مع تغطية وجوههم بشكل مخفي إلى منزل سخن أيد جالو في مدينة دار السلام، إلا أن الحراس الشخصيين لزعيمة الجانتاكونيين واجهوهم بشكل مباشر ومنعوهم من تنفيذ أي جريمة قد تسبب موت أحد من أفراد العائلة .
وأفاد مصدر أن البلطجية بعد تسلق البوابة الأمامية في الشقق الداخلية ، سألوا: أين سخن أيد جالو ؟ فجاء الجواب سريعا عن المواجهة والدفاع بكل ماأوتي لهم من قوة ، وقد أدى هذا التعزيز الأمني أخيرًا إلى هروب البلطجية.
وبعد مرور ساعات في نفس مساء اليوم الثلاثاء ، حاول ثلاثة أشخاص آخرين مهاجمة السيدة أيد جالو لكن هذه المرة اعتقلهم الحراس وتم نقلهم إلى قوات الدرك الوطني في امبور.
ويشير المصدر نفسه، أنه تم أخذ مبادرات فورية لفتح تحقيقات موسعة وتكليف هيئة الدفاعية من محامي السيدة أيد جالو للعمل في متابعة الملف لتقديم الشكوى ضد البلطجة.
وفي الصعيد ذاته، قررت وزارة الداخلية
ضمان الحق الدستوري وهو حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة في جميع التراب الوطني ، بالإضافة إلى ذلك ، تم بالفعل تعزيز أمن السيدة جالو من خلال تزويدها بفريق قوي من الحراس ونظام للمراقبة والإنذار .