(وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِینَ ٱقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَیْنَھُمَا ۖ فَإِنۢ بَغَتْ إِحْدَىٰھُمَا
عَلَى ٱلأُْخْرَىٰ فَقَٰتِلُواْ ٱلَّتِى تَبْغِى حَتَّىٰ تَفِىٓءَ إِلَىٰٓ أَمْرِ اللهَِّ ۚ فَإِن فَآءَتْ
فَأَصْلِحُواْ بَیْنَھُمَا بِٱلْعَدْلِ وَأَقْسِطُوٓاْ ۖ إِنَّ اللّهَََّ یُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِینَ) .
انطلاقا من ھذه الآیة القرآنیة الكریمة ؛ تطلق الجمعیة الإسلامیة لخدمة
التصوف نداء عاجلا إلى مشائخ الطرق الصوفیة ورؤساء الجمعیات الإسلامیة ، والأعیان ، وإلى جمیع المواطنین السنغالیین ، تؤكد فیھا
ضرورة العمل معا للحفاظ على أمن ووحدة واستقرار بلادنا ، ونبذ العنف القولي والعملي ، خصوصا في ھذه الأیام التي لاحظنا فیھا ارتفاع وتیرة العنف بسبب الخلافات السیاسیة بین الأحزاب والقوائم الانتخابیة .
وفي ھذا الصدد ندعو الحكومة السنغالیة إلى ضبط النفس والتحلي
بالحكمة والھدوء في معالجة ھذه الأزمة ؛ واحترام رأي كل مواطن
یسعى للتعبیر عن رأیھ بالطرق السلمیة المعروفة ، كما ندعو المعارضة
إلى تغلیب مصلحة الوطن والحفاظ على أمن البلد واستقراره ، وندعو
القضاء السنغالي إلى توخي العدل والحق والإنصاف ، وكذلك وسائل الإعلام المحلیة إلى دعم الاستقرار الاجتماعي والمحافظة على وحدة الشعب السنغالي بكل طوائفھ وأعراقھ واتجاھاتھ الفكریة والأیدیولجیة .
ونحن في الجمعیة الإسلامیة لخدمة التصوف ، نؤكد رغبتنا في زیارة
القیادات الدینیة والسیاسیة ، والحدیث معھا فیما یخدم مصلحة البلاد ،
ویعصمھا من الفتن والاضطرابات .
رئیس الجمعیة / مام شیخ امباكي خادم حواء باه