أعلن مستشفى أمراض القلب بنواكشوط (حكومي)، الأحد، أن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، خضع مساء السبت لعملية قسطرة علاجية، تكللت بالنجاح.
وقال المستشفى في بيان له، إن “كل ما خضع له الرئيس السابق (محمد ولد عبد العزيز) من فحوص وعلاجات تم بعد إطلاعه على تفاصيله وموافقته دون تردد”.
ومساء الجمعة، نقل ولد عبد العزيز المحبوس احتياطيا من المستشفى العسكري إلى مستشفى أمراض القلب، وسط حراسة أمنية مشددة.
وكانت السلطات انتدبت 3 أخصائيين للإشراف على علاج ومراقبة الوضع الصحي لولد عبد العزيز.
وفي ذات اليوم، قالت السلطات إن الحالة الصحية لولد عبد العزيز، “مطمئنة ولا تدعو للقلق”، مؤكدة تقديم الرعاية اللازمة له.
جاء ذلك في بيان لوزارة العدل، تعليقا على الحالة الصحية للرئيس السابق الذي أصيب بوعكة تطلبت نقله إلى المستشفى العسكري في نواكشوط ثم إلى مستشفى القلب، حيث ما زال يخضع لحجر طبي.
والأربعاء، قالت هيئة الدفاع عن الرئيس الموريتاني السابق، إن الحالة الصحية لموكلهم، تستدعي نقله فورا إلى الخارج لتلقي العلاج.
وفي 23 يونيو/ حزيران الماضي، أحال قاضي التحقيق المكلف بالجرائم الاقتصادية، ولد عبد العزيز إلى الحبس لمواصلة التحقيقات معه بعد أن كان يخضع لإقامة جبرية في منزله منذ أبريل/ نيسان الفائت.
ووجهت النيابة العامة في 11 مارس/ آذار الماضي، إلى ولد عبد العزيز و12 من أركان حكمه، تهما بينها “غسل أموال ومنح امتيازات غير مبررة في صفقات حكومية”،وهو ما ينفي المتهمون صحته.