الرئيس جوماي فاي يعطي رأيه أمام نظيره الأمريكي عن مسألة جائزة نوبل للسلام .
زار الرئيس السنغالي بشير جوماي فاي البيت الأبيض هذا الأربعاء لعقد جلسة عمل مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ويعكس هذا اللقاء رغبةً مشتركةً في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والقارة الأفريقية.

خلال هذا اللقاء، نوقشت مسألة جائزة نوبل للسلام، في سياق ترشح دونالد ترامب لهذه الجائزة المرموقة. وعندما سُئل الرئيس جوماي فاي عن الأمر، أجاب بإجابة مدروسة وواضحة: ”سيكون قرار لجنة التحكيم، وليس تصويت دولة. لكن سجل الخدمة والنتائج التي تحققت في هذه الفترة القصيرة من الزمن تُبرر منح هذه الجائزة له… لو كانت هذه استطلاعات رأي، لكُنّا قد اعتبرناك متقدمًا بفارق كبير“.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة نوبل للسلام تُمنح سنويًا من قِبل لجنة نوبل النرويجية. وتستند اللجنة الأخيرة، التي تتألف من خمسة أعضاء يعينهم البرلمان النرويجي، في اختياراتها على معايير محددة: تعزيز الأخوة بين الشعوب، والحد من الأسلحة أو تعزيز السلام أو الوساطة فيه، والجهود الإنسانية العالمية، واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

وعقب خروجه من اللقاء غرد رئيس الجمهورية بشير جوماي فاي عبر حسابه الرسمي على موقع X : ”أشكر بكل حرارة الرئيس دونالد ترامب على دعوته و ترحيبه الودي في البيت الأبيض.
كانت مناقشاتنا غنية وبناءة لشراكة صلبة وطموحة جديدة بين السنغال والولايات المتحدة ، مفيدة لشعوبنا وأفريقيا“ .