أصبحت السنغال الدولة السادسة والخمسين التي تنضم إلى اتفاقيات أرتميس، مؤكدةً التزامها بالتعاون السلمي والمستدام في مجال استكشاف الفضاء الخارجي.
أصبحت السنغال يوم الخميس الدولة السادسة والخمسين الموقعة على اتفاقيات أرتميس، وهي إطار دولي يعزز الاستكشاف السلمي والمستدام والشفاف للفضاء الخارجي.
وقّع المدير العام للوكالة السنغالية لدراسات الفضاء (ASES)، مرام كيري، على الوثيقة نيابةً عن حكومة السنغال خلال حفل رسمي في مقر وكالة ناسا بواشنطن العاصمة، بحضور جوناثان برات، المسؤول الكبير في مكتب الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية، وبريان هيوز، رئيس أركان وكالة الفضاء الأمريكية.
حافظت الولايات المتحدة والسنغال على شراكة قوية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام ١٩٦٠. ويُعزز هذا التوقيع التزامنا المشترك بتعزيز الابتكار، وتطوير القدرات الفضائية للسنغال، وتحقيق الازدهار الاقتصادي، وفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية الأمريكية في مذكرة.
تُحدد اتفاقيات أرتميس مبادئ التعاون في مجال الاستكشاف المدني السلمي للقمر والمريخ والمذنبات والكويكبات واستخدامها. وهي تستند إلى معاهدة الفضاء الخارجي لعام ١٩٦٧، وتُشكل مجموعة من المبادئ التوجيهية غير المُلزمة للأنشطة الفضائية في القرن الحادي والعشرين.
أُطلقت هذه الاتفاقيات، التي قادتها وزارة الخارجية الأمريكية ووكالة ناسا، في ١٣ أكتوبر ٢٠٢٠، بمشاركة ثماني دول مؤسسة أولية: أستراليا، وكندا، وإيطاليا، واليابان، ولوكسمبورغ، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. واعتبارًا من مايو ٢٠٢٥، بلغ عدد الدول الموقعة عليها ٥٥ دولة.
بتوقيعها على هذا النص، تنضم السنغال إلى تحالف عالمي يضم دولًا تتشارك رؤيةً متشابهةً لاستكشاف الفضاء بمسؤولية، بما في ذلك عدة دول أفريقية مثل نيجيريا وأنغولا ورواندا.
