أصبحت سفارة الولايات المتحدة في داكار تُلزم طالبي تأشيرات F أو M أو J بإظهار إعدادات خصوصية حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد أثار هذا القرار انتقادات على الإنترنت.

أعلنت سفارة الولايات المتحدة في السنغال عن إجراء جديد لمقدمي طلبات تأشيرات F أو M أو J غير المهاجرين، وهم الطلاب والمتدربون والمشاركون في برامج التبادل.
ووفقًا للسفارة الأمريكية في داكار، سيُطلب من جميع الأفراد المعنيين الآن إظهار إعدادات خصوصية حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وتؤكد السفارة أن الهدف هو تسهيل التحقق من هويات المتقدمين وقبولهم في الولايات المتحدة.
أثار هذا الإجراء، الذي أُعلن عنه عبر منشور رسمي على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء، ردود فعل قوية من مستخدمي الإنترنت. ونددت العديد من التعليقات بانتهاك الخصوصية، وهو شرط يُعتبر تدخليًا أو تمييزيًا، لا سيما تجاه المواطنين الأفارقة. اعتبره البعض عائقًا إضافيًا أمام حرية التنقل الدولية للطلاب الشباب.
ورغم الانتقادات، لم تُعلّق السفارة علنًا على المخاوف المُعبّر عنها.