تسلّم الأستاذ المحامي محمد بمب سيسه مهامه وزيرًا للداخلية والأمن العام، خلفًا للجنرال جان باتيست تين، القائد الأعلى السابق للدرك الوطني ومدير القضاء العسكري.
وخلال مراسم التسليم والاستلام، أعرب الوزير المنتهية ولايته عن عميق شكره وتقديره للقيادة الجديدة على الثقة التي منحته إياها، مثمنًا جهود الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية على دعمها خلال فترة توليه.
كما هنّأ الوزير الجديد محمد بمب سيسه، متمنّيًا له التوفيق، ومؤكدًا استعداده لمساندته في مواصلة خدمة الجمهورية.
من جانبه، أشاد السيد محمد بمب سيس بعلاقته الوطيدة مع الجنرال جان باتيست تين، والتي تمتد لسنوات سبقت وصوله إلى السلطة، مبرزًا تقديره لجهوده في قيادة الأمن العام وخدمته الجليلة للجمهورية السنغالية.
كما أعرب عن امتنانه وتقديره لفخامة رئيس الجمهورية بشير جوماي فاي ورئيس الوزراء عثمان سونكو على تجديد الثقة به، مؤكّدًا التزامه بقيادة وزارة الداخلية بمسؤولية كاملة وتنفيذ سياسة الحكومة.
ويُذكر أن محمد بمب سيس محامٍ بارز وعضو في هيئة الدفاع عن عثمان سونكو إبان فترة معارضته، حيث دافع عنه في عدد من الملفات القضائية.
