بير/ فعاليات الملتقى السنوي لرابطة خريجي كلية الدعوة الإسلامية.

0

بقلم الإعلامي/ يوسف ٱن

نظمت رابطة خريجي كلية الدعوة الإسلامية فرع السنغال النسخة الثالثة لملتقاها السنوي في رحاب كلية الدعوة الإسلامية فرع السنغال أمس السبت 20 سبتمبر 2025 تحت حضور جمع من العلماء والدكاترة والمثقفين بالعربية في السنغال.
ونُظم هذا الملتقى مع ندوة علمية بعنوان ( تحولات دور المثقف في بناء الدولة من إرث الماضي إلى تحديات الذكاء الاصطناعي).

وافتُتحت أعمال هذا اللقاء بآيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ أنس اندوغ، ثم تلاها كلمة ترحيبية بالضيوف للأستاذ عبد الله إسحاق مايغا الذي تحدث باسم مدير الشؤون التعليمية والامتحانات الدكتور أحمد انداك لوح
وثمّن الأستاذ مايغا جهود الرابطة في الكلية مذَكّرا إياهم وجميع الحضور الظروف الاستثنائية التي يمر بها الفرع نتيجة الأزمة في ليبيا، كما أكد في ثنايا حديثه أن الكلية خرّجت 700 طالبا تقريبا منذ تأسيسها عام 2000.


وبعده تناول الأستاذ شيخ تجان سيسي باسم أسرة الفقيد أحمد سيسي للتعبير عن فرح الأسرة وسرورهم تجاه أعمال الكلية.
وتفضل بعده ضيف الشرف لهذا الملتقى الدكتور شيخ غي الذي كان أستاذا للغات الأجنبية في الفرع ليعبّر عن شكره وامتنانه للرابطة التي اختارت شخصيته ضيف شرف لهذا الملتقى القيم، مذكرًا إياهم على ضرورة تكثيف الجهود لتطوير أعمال الرابطة.
وتناول الكلمة بعد ذلك الأستاذ المفتش إبراهيم غي رئيس رابطة الخريجين الذي أعرب هو الآخر عن كلماته الترحيبية للضيوف الكرام والخريجين الذين جاؤوا من شتى أنحاء البلاد وخارجها شاكرا إياهم على هذه التضحية التي قدموها للرابطة ولنجاح هذا الملتقى، كما رفع السيدُ الرئيس إبراهيم غي إلى الجمهور وإلى الإعلام الحاضر في الملتقى رسالةَ الرابطة إلى السلطات الوطنية والتي تتمثل في مشكلة الاندماج؛ حيث إنه لا تتوفر أمام الخريجين إلا فرصة واحدة وهي التدريس رغم كافاءتهم في تولي مناصب أخرى لخدمة البلاد.
كما أشار كذلك إلى مشكلة الخريج في المشاركة في مسابقات فاستيف رغم الاعتراف الدولي الذي تتمتع بها الكلية.
ودعا في – هذا الصدد – مديرَ الشؤون الدينية وإدماج حملة الشهادات العربية في القصر الرئاسي الدكتور جيم عثمان درامي إلى إعادة النظر في هذه المشاكل.
وبعد هذه الكلمات الترحيبة بدأت الندوة تحت إدراة الأستاذ يوسف آن.
وكانت الورقة الاولى بعنوان تحولات (تحولات دور المثقف في ظل العولمة والرقمنة)، ولقد تناولها الدكتور أحمد مختار لوح مدير معهد كوكي الحديث والمحاضر في الفرع وفي جامعة الشيخ أحمد بامبا بطوبى، والورقة الثانية كانت بعنوان ( المثقف السنغالي في سياق بناء الدولة ما بعد الاستقلال) تناولها الدكتور محمد امباكي جوف وهو أستاذ في جامعة غاستون بيرزي بِسين لويس، ومحاضر كذلك في مجمع الشيخ الخديم بطوبى.
وبعد نهاية الندوة شرعت اللجنة الثقافية في توزيع شهادات تقديرية للمحاضريْن، ولأعضاء المكتب التنفيذي السابق.
وبعدها رفعت الجلسة لأداء فريضة الصلاة وتناول وجبة الغداء.
هذا…، وتم استئناف الجلسة بعد هنيئة لزيادة التعارف بين الخرجين عبر تعريفات شخصية.

وهكذا رفعت الجلسة بعد تضرعات إلى الله تعالى لحفظ الكلية وأبنائها أينما كانوا في بقاء العالم.

وللتذكير/ تأسست كلية الدعوة الإسلامية فرع السنغال عام 2000م بتمويل من جمعية الدعوة الإسلامية العالمية بليبيا، وهي فرع من إحدى فروع كلية الدعوة الإسلامية العالمية بطرابلس الغرب.

وتتميّز حالة الدراسة في الكلية بالمجانية؛ حيث يتم فتح باب التسجيل لجميع الراغبين في الالتحاق بها بعد توفير الشروط اللازمة، ويمتحنون تحريريا وشفويا قبل الالتحاق.

Leave A Reply