في اليوم الثاني من جولته الاقتصادية في إقليم كازامانس، أدى رئيس الجمهورية بشير جوماي زيارة تفقدية إلى قرية دار السلام بمديرية انياسيا، وذلك للاطلاع على علكمليات نزع الألغام وآثارها الاجتماعية والاقتصادية، وذلك في إطار تنفيذ ”خطةجوماي لكزامانس“ .
وبحسب الرئاسة الجمهورية، فإن هذه المبادرة تعكس التزامًا جوهريًا من الدولة يهدف إلى حماية الأرواح البشرية، ومواكبة الضحايا، وتأمين الأراضي، وتهيئة الظروف الملائمة لاستئناف مستدام للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية. ويُعدّ نزع الألغام رافعة أساسية لإعادة إنعاش الأقاليم، واستعادة كرامة السكان، وتعزيز الحوار المجتمعي.
وإصغاءً لتطلعات المواطنين، جدّد رئيس الدولة عزمه على العمل من أجل كازامانس آمنة ومستقرة، قائمة على السلام الدائم، والأمن الإنساني، والتنمية الشاملة، وهي شروط لا غنى عنها لترسيخ التماسك الاجتماعي وتحقيق ازدهار المنطقة.
وتجسّد هذه المحطة الإرادة الراسخة لرئيس الجمهورية في جعل السلام ركيزة لا يمكن تجاوزها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في كازامانس.
