قام رئيس الجمهورية بإطلاق المشروع الرسمي لتأهيل ورصف طريق ساندينيري – تاناّف – الحدود مع غينيا بيساو، بطول 26 كيلومتراً.
وبحسب الرئاسة الجمهورية، ستساهم هذه البنية التحتية الاستراتيجية بشكل كبير في فك العزلة عن المناطق الداخلية للبلاد، وتعزيز التبادل مع غينيا بيساو، وتنشيط الاقتصاد المحلي.
كما يستجيب هذا المشروع لتطلعات السكان منذ فترة طويلة، من خلال تحسين تنقل الأشخاص والبضائع، وتعزيز السلامة على الطرق، وتسهيل الوصول إلى الخدمات الاجتماعية والاقتصادية.
وقد أعرب رئيس الدولة عن ارتياحه للتأثير المباشر لهذا المشروع على ظروف حياة السكان المحليين، مشيراً إلى أن البنية التحتية للطرق تشكل رافعة أساسية للتنمية، والتماسك الإقليمي، والاندماج دون الإقليمي.
وعلى هذه المناسبة، أعلن رئيس الجمهورية أيضاً عن نيته القيام قريباً بزيارة إلى كولدا، استجابةً لمطالب سكان هذه المنطقة.
كما أشار إلى أن ” خطة جوماي لكازمانس “ تشمل جميع إقليم،كازمانس الطبيعي، ضمن مقاربة شاملة، شاملة ومتوازنة للتنمية الإقليمية.
ومن خلال هذا الإنجاز، تؤكد الدولة عزمها على تنفيذ مشاريع هيكلية، مفيدة ومستدامة، تخدم الأقاليم ورفاهية السكان.
