بيان الجمعية الإسلامية لخدمة التصوف حول الأوضاع السياسية الراهنة في السنغال وفي مالي …

0
440

عقدت الجمعية الإسلامية لخدمة التصوف في مقرها الرئيسي بحي ساكريكار نقطة صحفية للإعلان عن موقفها تجاه الأوضاع السياسية والأمنية والاجتماعية الحالية في السنغال.
وإليكم فيما يلي نص البيان الذي قرأه مام شيخ امباكي حو باه :

نظرا للظروف التي تعيشها بلادنا في هذه الأيام من حملات انتخابية يخوضها المرشحون في البلديات السنغالية المختلفة، وهي حملات يشوبها أحيانا بعض المناوشات وأحداث العنف التي لاتليق بمقام شعبنا وتراثه الديموقراطي الرائع.
ولهذا؛ تدعو الجمعية الإسلامية لخدمة التصوف جميع المرشحين والناخبين إلى الٱتي :
1-تغليب لغة الهدوء والسلام والحرص على دعم الاستقرار الوطني وكل مايحافظ عليه.
2-احترام قواعد اللعبة الديموقراطية وماتتطلبه من احترام الرأي والرأي الآخر، وقبول نتائج الانتخابات؛ إذا توفرت فيها شروط النزاهة.
3-نبذ كل مايؤدي إلى العنف وتشتيت المجتمع السنغالي الموحد في قبائله وأعراقه ومذاهبه.
4- دعوة الناخبين إلى أداء حقهم الانتخابي بهدوء في يوم الانتخابات ، واختيار مرشحيهم بكل حرية.
وفيما يخص الحملة الوطنية لتجريم اللواط والشذوذ الجنسي؛ فإن الجمعية تعلن دعمها القوي لهذه الحملة انطلاقا من تعاليم الدين الإسلامي الذي حرم هذه الفواحش وشدد العقوبات على من يمارسها؛ لكنها تدعو الناشطين في هذه الحملة إلى الابتعاد عن تسييسها، حتى لايظن أي حزب أو تجمع سياسي أنه المستهدف في هذه الحملة.

وبخصوص ميثاق اللاعنف الخاص بالقوى السياسية ؛ فإن الجمعية لاتعارضه، لاكنها ترى ضرورة حث السياسيين وتوعيتهم على احترام كل مايحافظ على الأمن والسلام في البلد، دون إلزام أي طرف بالتوقيع على وثيقة للسلام والاستقرار.
كما تنتهز الجمعية هذه الفرصة لدعوة قادة دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا إلى تغليب الهدوء والحكمة في الأزمة السياسية بجمهورية مالي، ومساعدة الأشقاء في تلك الدولة الإفريقية في أسرع وقت ممكن، تسهيلا لحركة مرور الأشخاص والبضائع .

حرّر في دكار بتاريخ 20 /يناير / 2022 .

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici