في مؤتمر صحفي عقدها للتو، أعلنت رئيسة الوزراء الأسبق ميمي توري على أن نية ماكي صال هي الحصول على ولاية ثالثة ، وهو انقلاب على الدستور.
وأضافت مديرة الحملة الانتخابية لبينو بوك ياكار في تشريعيات يوليو الماضية على أن سبب عودتها إلى السنغال في عام 2011 ليست إلا مواقفتها الصارمة على محاربة ظاهرة الانقلاب على الدستور في بلداننا ، والدعوة إلى احترام قوانين و مؤسسات الجمهورية.
وقالت ميمي توري التي غضبت من تصرفات ماكي صال في عدم ترشيحها لرئاسة البرلمان ” شعرتُ بخيبة أمل عندما أبلغني الرئيس بأنه اختار شخصا ٱخر، والحقيقة أن الرجل المختار لرئاسة الجمعية الوطنية إنما هو من نفس الأسرة الحاكمة دما ونسبا ” .
و في السياق ذاته، أشارت على أن سير الأعمال في البرلمان غير قانوني، ويحتاح إلى احترام اللائحة الداخلية التي أقرت على توقيع جميع النواب الراغبين في الانتماء إلى مجموعة برلمانية سواء من المعسكر الحاكم أو المعارضة.
واستمرت “توري” في حديثها مع الصحافة إلى أنها ستقدم غدا رسالة إلى مكتب رئيس البرلمان لإبلاغه بنية التفرد في البرلمان والعمل إلى جانب كتلة عدم الانحياز، مؤكدة أنها لاتقبل أبدا أن تكون عميلة لأي أحد من الأحزاب السياسية.
وفيما يتعلق برئاسيات 2024، قالت أمينتا توري أنها ستنزل من جديد إلى الميدان لطلب أصوات الشعب، وفي حال حظيت بثقتهم سوف تعلن عن خطة عمل جديدة لنفس الغرض.