افتتحت أعمال الملتقى السنوي للسلام مساء الجمعة 17 أكتوبر في فندق لات جور بمدينة تييس وسط حضور كوكبة كبيرة من الشخصيات الدينية في مختلف البيوتات الدينية والسلك الديبلوماسي المعتمدين في السنغال.

و يجمع هذا الملتقى السنوي الذي أصبح حدثًا لا غنى عنه في مدينة تييس كوادر كبيرة من العلماء والباحثين الذين يحضرون ويشاركون في فعالياته ، ترميزا لعلاقاتهم الودية مع صاحب المبادرة المنسق العام أحمد سالم جينغ.
و خلال افتتاح الدورة الثالثة والعشرون للملتقى السنوي للسلام، أكد الشيخ أحمد سالم جينغ على ضرورة الجهود في توحيد الصفوف بين المسلمين لتعزيز التسامح ومكافحة التطرف وترسيخ القيم الأساسية للاحترام والأخوة.
من جانبه، أشاد حاكم مدينة تييس السيد ساير اندو بالرؤية الواضحة والتأثير الكبير لصاحب المبادرة، الذي لا يزال يُجسّد ركيزة من ركائز السلام والحوار في المنطقة. وأكد أن دوره كوسيط في المجتمع الإسلامي قدوة يُحتذى بها في تعزيز التماسك الاجتماعي في البلاد. من خلال ترسيخ قيادته.
هذا، و تستمر فعاليات الملتقى اليوم السبت 18 أكتوبر بجملة من الندوات والمحاضرات وكلها مركزة على الموضوع الرئيسي لفعاليات الدورة الثالثة والعشرون : ”التربية الإسلامية ودورها في ترسيخ السلام والتنمية المستدامة“ ، كما تتخلله ورقات علمية هامة :
•الورقة الأولى تحت عنوان : ” مؤسسة الأزهر للتربية والتعليم ، من المدرسة إلى الجامعة “ يتناولها الدكاترة يعقوب بجان، ومحمد امباكي جوف والأستاذ محمد كانتي
.
•الورقة الثانية تحت عنوان : ”مجمع الشيخ أحمد الخديم (أنموذج لتعليم إسلامي رائد) “ يتناولها الدكاترة : شيخ انجاي و شام بوصو عبد الرحمان.
•الورقة الثالثة تحت عنوان : ”مدرسة كوكي من الشيخ مختار نمب جوب إلى الشيخ أحمد الصغير لوح “ يتناولها الدكتور أحمد مختار لوح.
•الورقة الرابعة تحت عنوان : ”التربية أساسا للتربية والسلام : المدرسة السنغالية في الميزان “ يتناولها الأساتذة : البروفيسور جيبي جختي و عبد العزيز جوب .
•الورقة الأخيرة تحت عنوان : ”مرجعية العلمية والمعرفية للقرٱن الكريم في التعليم العام والأكاديمي ودوره في إيجاد الأمن والسلام “ يتناولها الدكتور حسين أسدي مدير جامعة المصطفى العالمية فرع السنغال.