حركات مناهضة لقرار تأجيل الانتخابات الرئاسية تدعو إلى احتجاجات شعبية يوم الثلاثاء المقبل في عموم البلاد.
تستعد السنغال لمظاهرة كبيرة يوم الثلاثاء الموافق 13 من الشهر الحالي، حيث ينظمها المجتمع المدني وجميع النقابات في جميع أنحاء البلاد للمطالبة برحيل الرئيس ماكي.
تأتي هذه المظاهرة في سياق الاحتجاجات المتصاعدة التي شهدتها السنغال بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة. ومن المقرر أن تكون هذه المظاهرة هي الأكبر في تاريخ السنغال الحديث، حيث يتوقع أن يشارك فيها آلاف الأشخاص من جميع شرائح المجتمع.
يأتي سبب المظاهرة هو التصاعد الشديد للغضب والاستياء بين السكان السنغاليين، الذين يعتبرون قرار التأجيل غير مقبول وغير عادل. ويتهم المتظاهرون الحكومة بالفشل في توفير بيئة انتخابية عادلة وشفافة.
من جانبهم، يعتبر المنظمون للمظاهرة أنها خطوة ضرورية للتعبير عن مطالب الشعب السنغالي وإظهار الضغط على الحكومة للاستجابة لها. ويعتبرون أنهم يتحملون مسؤولية تحقيق التغيير الذي يسعون إليه من أجل مستقبل أفضل للسنغال.
من المتوقع أن تشهد المظاهرة مشاركة واسعة من قبل العاملين في مختلف القطاعات، بما في ذلك الصحة والتعليم والصناعة وغيرها، مما يجسد وحدة الصف والتضامن في المطالبة بالتغيير.
بهذه الخطوة، يبدي الشعب السنغالي استعداده للتصعيد والتصدي للظلم والفساد، مؤكداً على حقه في اختيار قيادته بشكل ديمقراطي وشفاف.
دكار نيوز