بعد توقيفه فجر يوم الخميس الماضي في بيت والده بحي “ليبرتي 3 ” تم وضع الحاج بابكر جوم المعروف باسم «Kocc Barma» رهن الحبس الاحتياطي .
ورفع عميد القضاة لائحة اتهام تتعلق
بالتآمر الجنائي، وتخزين ونشر بيانات شخصية، وصور إباحية للأطفال، وانتهاك حرمة الأفراد ، والابتزاز، والتهديد بالرشوة، وغسل الأموال، وتزوير وثائق إدارية عامة.
وكانت الشرطة الوطنية قد أصدرت بيانا للإبلاغ عن توقيف شخص يدعى «Kocc Barma» بعد سنوات من التحقيقات عن موقعه في السنغال ، حيث كان يستغل فيديوهات فاحشة وأخرى إباحية لكثير من مستخدمي الانترنت من أجل التهديد والابتزاز.
جاءت هذه العملية عقب عدة شكاوى قدّمها مستخدمو الإنترنت ضحايا نشر فيديوهات إباحية ، وقد تم الحصول على المحتوى المعني بطريقة احتيالية، ثم استُخدم لأغراض التهديد والابتزاز.
أدت التحقيقات التقنية إلى تحديد مكان المشتبه به في منزل عائلته في منطقة ليبرتيه 3. و بالتالي ، بعث فريق عملياتي من الأمن السيبراني ، بدعم من لواء التدخل متعدد الأغراض (BIP)، لاعتقاله، وتمّ ذلك بنجاح .
وأكّدت التحليلات الأولية للأجهزة المضبوطة، بما في ذلك هاتفه المحمول وجهاز الكمبيوتر، بالإضافة إلى الطلبات المُقدّمة إلى الجهات المختصة، التهم الموجهة إليه. وعُثر على كمية كبيرة من الأدلة الرقمية: فيديوهات ورسائل ومحتويات حساسة أخرى حسب البيان الصادر عن الشرطة الوطنية .
فيما كشفت صحيفة ليبراتيون في عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء أن الأمن السيبراني تمكن في تحقيقاته عن التوصل إلى معلومات سرية في حاسوب المعتقل ، تؤكد عن كون المعتقل “الحاج بابكر جوم ” مسؤولا عن الجرائم الالكترونية وراء حساب وهمي باسم «Kocc Barma » ، حيث كثر ضحاياه من الشخصيات العامة كسياسيين وصحفيين ومذيعين و محامين الذين تعرضوا للتهديد والابتزاز خلال السنوات الماضية.
للتذكير ، تم استدعاء شخصيات أخرى يشتبه تواطؤهم في هذه الشبكة الإجرامية التي نجحت بالاستفادة عن سيارات فاخرة وملايين فرنك سيفا على أيدي الكثير من الضحايا .
