فضيحة تهز العلاقات الأمنية بين غامبيا والسنغال
ترجم الخبر وحرره بامبو محمدالأمين سيلا
أخبار غامبيا بالعربية
هزّت فضيحة كبرى العلاقات الأمنية بين السنغال وغامبيا، بعد طرد اثنين من أفراد مجموعة التدخل التابعة للدرك الوطني السنغالي، المكلّفين بتأمين القصر الرئاسي الغامبي، من بانجول، بتهمة سرقة والاتجار بإمدادات غذائية مخصصة للرئاسة الغامبية.

ومن بين المتهمين رئيس جهاز الأمن الخاص بالرئيس أداما بارو، وهو ضابط سنغالي كان يُعد سابقًا شخصية محورية في جهاز الأمن الرئاسي. ووفقًا للتقارير، يُزعم أن الضابطين سرقا مواد غذائية من مخزون القصر الرئاسي وباعاها بشكل غير قانوني في السوق المحلية.
وكشفت التحقيقات الأولية أن هاتفيهما يحتويان على اتصالات بعدة تجار يُشتبه في تورطهم ببيع المواد الغذائية المسروقة. ونظرًا لخطورة الادعاءات، تم استدعاء الضابطين فورًا إلى داكار وفُصلا من الدرك الوطني.
ويطعن أحد الضابطين في قرار فصله، مدعيًا أنه تصرف بأوامر من رئيسه، وقد قرر التقدّم باستئناف. وأصدر الدرك السنغالي بيانًا رسميًا حول الحادثة، لكنه لم يكشف عن تفاصيل إضافية بشأن عقوبات أخرى محتملة.
المصدر: صحيفة ستاندرد