أطلق سراح الصحفي ماجمبل جانج
بعد استدعائه إلى قسم الشرطة السيبرالية للاستجواب أمام المحققين مساء يوم الثلاثاء 8 يوليو .
ولدى خروجه من قسم الشرطة ، قال السيد جانج بأنه استُجوب بشأن منشور نشره تعليقاً على تصريحات النائب عن حزب باستيف، أمادو باه ، في برنامج تلفزيوني.
ووفقاً له، إذا كان ينبغي الاستماع إلى أي شخص، فكان ينبغي أن يكون النائب عن الحزب الرئاسي.
وفي السياق ذاته ، شدد “جانج ” قائلاً: “لا أحد يستطيع تخويفي. هذا الاستدعاء لن يُجبرني على التراجع. إنه جهد ضائع”. ويأمل محاميه، أمادو سال، ألا يُستدعى موكله مرة أخرى. حيث صرح المحامي قائلاً: “نأمل أن يتوقف الأمر عند هذا الحد، لأنه، بعد ذلك، ستكون له عواقب أخرى”، ناصحاً النيابة العامة والحكومة بعدم المضي قدماً.
للتذكير، تم استدعاء المحلل السياسي بدر غاجاغا إلى قسم الشرطة السيبرلية مساء اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 ، للاستجواب أمام المحققين بتفس القضية، حيث ذكر خلال برنامج ”JAKAARLO“ قضية (عثمان سونكو وأجي سار ) خلال مقابلة النائب عن الحزب الحاكم ٱمدو باه، وهي تصريحات وصفها أنصار باستيف بذيئة بحق رئيس الوزراء الحالي، والإساءة عن المؤسسات الجمهورية، لكن المعارضة السياسية تعتبر تدخل النيابة العامة في القضية سياسية بحت، وتتهم النظام بقمع المعارضين والنشطاء وحتى الإعلاميين .
وفي وقت سابق، أصدر المجلس الوطني لتنظيم الإعلام المرئي والسمعي (CNRA) بيانا للتحذير عن قناة تي إف إم عن الانتهاكات القانونية في توجيه تصريحات جنونية ، من شأنها المساس بمؤسسات الجمهورية والأخلاق العامة وكرامة الأفراد وعائلاتهم، كما هدد المجلس القناة الخاصة للمغني الشهير يوسو اندور بتعليق بث البرنامج ”JAKAAR LO“ ، إذا استمر مقدموه في هذه السلوكيات .
صحيفة لوسولي (بتصرف) .
