مشهد صادم… مشاجرة شبه عنيفة وألفاظ بذيئة في البرلمان السنغالي أثناء التحقق في التهم العالقة على قاضيين في المجلس الدستوري.
في “فيديو” متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعية ، شهد البرلمان السنغالي، اليوم الأربعاء، شجاراً عنيفاً بين عدد من النواب،أثناء تشكيل لجنة التحقيق البرلمانية في قضية التهم العالقة على قاضيين في المجلس الدستوري.
انطلق هذا الشجار أثناء وقوف النائب تيرونو الحسن صال على منبر البرلمان لإلقاء كلمته، فأتت نظيرته من المجموعة البرلمانية التابعة للحزب الديموقراطي السنغالي “PDS” من أجل الهجوم عليه.
ولولا تدخل النائب غوي مريس ساجا، لحدث ما لم يكن في الحسبان، جاء نواب من هذه المجموعة البرلمانية المذكورة للهجوم على نظيرهم النائب تيرنو الحسن صال بسبب ما رفعه من طعن أدى إلى استبعاد ترشح زعيمهم السياسي كريم ميسا واد من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024 .
للتذكير، وجه نواب المجموعة البرلمانية التابعة للحزب الديموقراطي السنغالي تهم الرشوة والازدراء إلى قاضيين في المجلس الدستوري، ما أدى إلى تقديم طلب من الجمعية الوطنية لتشكيل لجنة التحقيق البرلمانية.
واللافت للنظر، أن أعضاء المجلس الدستوري لا يمكنهم المثول أمام هذه اللجنة البرلمانية بسبب مبدإ الفصل بين السلطات كما نص عليه الدستور الوطني، وبالتالي فهذا التحقيق قد لا يفيد نفعا وفق تعبير المتخصصين في القانون.
من جانب ٱخر، يطلب نواب الحزب الديموقراطي السنغالي من رئيس الجمهورية بحل البرلمان وتأجيل الانتخابات الرئاسية من أجل إيجاد حلول في ما وصفوها بأزمة سياسية داخل المؤسسات الجمهورية.