بعد اثني عشر عامًا من الخدمة في الأمم المتحدة، انضم مواطننا الحاج إبراهيم بولي جين إلى الاتحاد الأفريقي، حيث سيقود، كسفير، بعثة دعم الاستقرار الجديدة في الصومال (AUSSOM). ستقود هذه القوة، التي يبلغ قوامها 12,500 رجل وامرأة، ترسيخ السلام والديمقراطية في البلاد.
.تقديرٌ ونصرٌ عظيم للدبلوماسية السنغالية.
هكذا يُمكن وصف تعيين الحاج إبراهيم بولي جين سفيرًا للاتحاد الأفريقي. وفي هذا السياق ، سيقود “جين” بعثة دعم الاستقرار الجديدة في الصومال (AUSSOM)، وفقًا لبيان صحفي صدر أمس.
ووفقًا للمصدر نفسه، فقد وصل إلى مقديشو أمس، حيث استقبله كبار مسؤولي بعثة دعم الاستقرار الجديدة في الصومال (AUSSOM) في مطار عدن عبد الله الدولي. الحاج بولي جين ، وهو جندي سابق في القوات الجوية وطيار مقاتل، مر بأوقات عصيبة قبل أن يصبح دبلوماسيًا. بصفته ضابطًا رفيع المستوى مرموقًا في القوات الجوية السنغالية، أمضى هذا الخريج من المدرسة العسكرية “سالون دو بروفانس ” بفرنسا ربع قرن في الجيش (1989-2013).
يتمتع السفير “جين” بخبرة واسعة في هذا المنصب، إذ شغل مناصب تكتيكية وعملياتية واستراتيجية مختلفة داخل السنغال وخارجها. وتترجم خبرته الواسعة النزاعات والأزمات في غرب ووسط وشرق أفريقيا، بما في ذلك مشاركته الفعالة في بعثات حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا ومالي، بالإضافة إلى مهام سياسية خاصة .
كما شارك الحاج بولي جين كضابط في العديد من بعثات حفظ السلام بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا، ، قبل أن يقضي حوالي عشر سنوات في مالي، بين عامي 2013 و2023، بعد مغادرته الجيش السنغالي.
