📍باب مالك نْدور يسلط الضوء على قرار منعه من السفر : “كنت في مهمة رسمية… وهذا ما حدث في المطار”

0

بعد اعتراضه مساء الأمس في مطار بليز جانج الدولي من طرف شرطة الحدود، عبر السيد باب مالك اندور عن استيائه الشديد لهذا القرار، مسلطا الضوء على أنه يستعد للسفر بمهمة رسمية وليس لهدف الفرار.

ونشر السيد اندور على حسابه الرسمي بفيسبوك قائلا :

”أود أن أوضح بعض التفاصيل المتعلقة بمشروعي الأخير للسفر إلى الخارج.

كنت قد خططت للسفر إلى باريس ليلة السبت 4 إلى الأحد 5 سبتمبر 2025، على متن الخطوط الجوية الوطنية “إير سنيغال”، بعد أن حجزت التذكرة منذ بداية الأسبوع. جاء ذلك بعد إلغاء حجز سابق قبل أسبوع واحد فقط.

وبصفتي موظفًا للدولة، فقد أبلغت الجهة التي أعمل بها رسميًا، وفقًا للقواعد الإدارية المعمول بها، حيث تقدمت بطلب إذن الغياب وتمت الموافقة عليه.

كل الإجراءات المتعلقة بهذا السفر أُنجزت في منتهى الشفافية، ووفقًا للقوانين والأنظمة السارية. كانت السلطات المختصة على علم مسبق بكافة تفاصيل الرحلة ، لأنني شخصيًا حرصت على أن تكون جميع الجهات المعنية في الدولة على اطلاع تام، لكون الرحلة مرتبطة بمهمة رسمية لصالح القطاع الذي أنتمي إليه. ولهذا السبب بالتحديد اخترت السفر عبر الخطوط الجوية السنغالية، التابعة لوزارة النقل الجوي، بدلًا من شركة أجنبية، إدراكًا مني أن المعلومة ستصل إلى المستويات العليا في الدولة.

أما القول بأني حاولت الفرار؟ (هههه ) فذلك جهل تام بتاريخي وأصالتي… كيف لمن يرغب في الفرار أن يمرّ عبر المطار، مكشوف الوجه، بين الناس مساء السبت، أمام أعين الجميع؟ قبل شهر فقط كنت في أبيدجان، وسافرت عبر نفس المطار ذهابًا وإيابًا. لو كانت نيّتي الفرار، لماذا لم أفعلها من هناك؟ هذا محض افتراء…

ما حدث في المطار الليلة الماضية أمر بالغ الخطورة. إنه اختطاف ومحاولة واضحة للإهانة، تقوم على خلفية سياسية وضغوط تُمارس على قوات الأمن والدفاع. وهو دليل صارخ على نظام يوظّف مؤسسات الدولة لتكميم أفواه خصومه وصرف أنظار الشعب عن القضايا الحقيقية التي تواجه البلاد.

أما بشأن الإجراءات القانونية الجارية التي أُبلغت بها مؤخرًا، فأنا أرحب بها. لطالما عبّرت عن رغبتي في مواجهة من يتّهمونني أمام القضاء. وفي هذا الملف تحديدًا، أدعو الله العلي القدير أن يمنح النصر لمن يقول الحق ولا يخشى شيئًا، ببركة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يُنزِل عقابه على كل من تورّط في ظلم أو تلفيق، سواء كان متهمًا بالتعذيب أو مفترٍ بلا دليل. وهذه هي الدعوة الوحيدة التي أطلب من مؤيديّ أن يردّدوها.

سأتحدث هذا المساء في مؤتمر صحفي لأكشف جميع تفاصيل ما جرى في المطار، ولأوضح حقيقة حملة التضليل الجارية.

سيفي مشرع لمواجهة الزيف“

دكارنيوز

Leave A Reply