📍مقتطفات من خطاب السيد عثمان سونكو خلال المهرجان السياسي الذي نظمه حزب باستيف (تيرا ميتينغ) :
•عثمان سونكو : بعد تولينا السلطة، أظهر تقييم الوضع أن النظام السابق لم يقل الحقيقة للسنغاليين، ولا سيما ما يتعلق بالديون الخفية الهائلة.
•عثمان سونكو : يجب حل حزب التحالف من أجل الجمهورية APR للخيانة العظمى حول الديون المخفية والوضع الاقتصادي السيء في البلاد.
- عثمان سونكو : كل من نفى وجود ديون خفية يجب أن يسجن.
•عثمان سونكو : قررنا الاعتماد على الضرائب المفروضة على الكحول والتبغ ومجالات أخرى، من أجل تعبئة 10 آلاف مليار خلال 3 سنوات لسد الفراغ الذي خلفه النظام السابق.
- عثمان سونكو يؤكد أنه لا يدعو إلى الانتقام، بل إلى المساءلة والعدالة. ويطالب باعتقال من نهبوا المال العام، وإدانة المسؤولين عن مقتل الأبرياء. ويحذر من أنه في حال عدم تحقيق ذلك، فإنه يحث كل مواطن على الامتناع عن دفع مساهماته في خطة الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي.

•عثمان سونكو يشدد بأن العدالة ليست من حق القضاة، ولا السياسيين، ولا رئيس الجمهورية، ولا رئيس الوزراء، بل هي ملكٌ للشعب وحده، الذي تُطبّق باسمه. ويُصرّ على أن هذا الشعب يُطالب بالعدالة.
•عثمان سونكو يكشف عن صدور تقرير يُقارن إدارة النفط والغاز في عهدي عبد الله واد وماكي سال. وحسب قوله، فقد قُدِّم هذا التقرير إلى رئيس الجمهورية. ويضيف أنه مُدانٌ للغاية لدرجة أن من وردت أسماؤهم فيه سيُحاسبون على أفعالهم.
•وفيما يتعلق بالتقرير الذي أدى إلى إدانته وعدم أهليته بتهمة التشهير، يؤكد عثمان سونكو أنه كان على حق اليوم، لأن هذا التقرير نفسه أدى أمس إلى وضع باب مالك اندور رهن سوار إلكتروني والبحث عن الهارب مام امباي انياغ.
•فيما يتعلق بالنقطة الأولى، المتعلقة بالدولة، يؤكد عثمان سونكو أنهم مروا بعشر سنوات عصيبة للغاية قبل أن يصلوا إلى هذه المرحلة. وحسب رأيه، يكمن سر هذا النجاح في الصدق، في قول الحقيقة دائمًا، على عكس الأحزاب السياسية الأخرى.
•يُشير عثمان سونكو إلى أنه بعد توليه منصبه، كان من الضروري إعادة النظر في رؤيته للسنغال من خلال خطث “رؤية السنغال 2050”. ويُسلّط الضوء على نقاطها الرئيسية، مُشيرًا إلى أنها برنامجٌ صُمّم بالكامل من قِبل الشعب السنغالي. ثم يُقدّم محاورها الرئيسية ويشرح خطوطها العريضة.
•عثمان سونكو يتهم أحد وزراءه باختلاس أموال عامة ، ويشير إلى أنه لما علم بالإدارة السيئة التي كان يعمل بها هذا الوزير، طلب من رئيس الجمهورية أن يتم تعيين هذا الشخص إلى منصب ٱخر، حتى تتم التحقيقات .
•عثمان سونكو : يحاول ساسة فاشلون استغلال نضالنا وانتصارنا. يتحدثون عن الانتقام، بينما نحن نقدم فقط المتورطين للعدالة. الانتقام يعني أيضا ظلما وقع علينا.
- عثمان سونكو يرد عن الأشخاص الذين يحاولون قطع علاقته مع رئيس الجمهورية بشير جوماي فاي . ويؤكد أن هؤلاء الحلفاء الخونة سيغادرون الحكومة عاجلًا أم آجلًا…
•فيما يتعلق بالمعارضة، ينتقد عثمان سونكو الرجل الذي تحدث من المغرب، بينما كان ينبغي عليه البقاء في السنغال. ويدعوه للعودة إلى وطنه ومعارضة الحكومة بكرامة وشجاعة. وحسب سونكو، فإن هذا الرجل هو السبب الجذري للمشاكل التي يواجهها الشعب السنغالي. كما يؤكد غياب المعارضة الحقيقية في السنغال، ويعد بفوز بنسبة 90% في الانتخابات المقبلة.
- يُصرّ عثمان سونكو على أن حزب باستيف لن يتخلى عن ائتلاف “جوماي رئيسا ” ويُذكّر الجميع بأن عام 2024 ليس 2025 , وأن ائتلاف “جوتنا ” ليس ائتلاف جوماي رئيسًا ” وحسب قوله، فإن المعارضة لا تجيد العمل السياسي، وأن الائتلاف مبني على حزب الأغلبية. ويوضح أن هذا الهيكل الجديد سيرتكز على باستيف، حزب الحاكم ، وأن باستيف سيبقى مفتوحًا للجميع، طالما تُحترم مبادئ JUB JUBËL JUBANTI” وبالتالي، سيُعاد هيكلة ائتلاف “جوماي رئيسا ” وسيتم تهميش الحلفاء غير المخلصين للعودة إلى مناصبهم السياسية المتواضعة.
- يُذكّر عثمان سونكو أنصاره بأن حزب “باستيف” ليس حزبًا ربحيًا. ويحثهم على التوقف عن الحديث عن المواقف السياسية وتجنب تغيير خطابهم. ويُحذّر من أن أي عضو في “باستيف” يُسيء إدارة أموال دافعي الضرائب سيُسجن.