دكار : اختتام فعاليات الملتقى السنوي لودادية مفتشي التعليم العربي بالسنغال (AIEAS) بتوصيات قيمة حول المدارس العربية الفرنسية.

0

دكارنيوز – اختتمت ودادية مفتشي التعليم العربي بالسنغال (AIEAS) فعاليات الدورة الأولى ضمن الملتقى السنوي المنعقد بتاريخ يومي السبت والأحد (20-21) ديسمبر 2025 في المعهد الإسلامي بدكار وسط حضور شخصيات بارزة في القطاع التعليمي.

جمع هذا الملتقى كوكبة من مفتشي التعليم العربي في السنغال، ومديري المدارس العربية الفرنسية ولفيف من أساتذة اللغة العربية في المدارس الحكومية.

ونظمت ودادية مفتشي التعليم العربي بالسنغال في إطار فعاليات الملتقى ندوة علمية تحت عنوان ”المدارس العربية الفرنسية في النظام التربويّ السنغاليّ:
تشخيص الواقع واستشراف المستقبل“ تناولها الدكتور سيدي خوما أستاذ مكون في قسم المفتشية بكلية علوم وتقنيات التربية والتكوين بجامعة شيخ أنت جوب بدكار.

أعقبتها مداخلات وتعليقات من قبل الحاضرين، تتناول أغلبها المحاور الرئيسية التي عالجها الدكتور خمه في المحاضرة.

وتخللتها ورشات علمية جمعت جميع أعضاء الودادية وخبراء الميدان بمن فيهم المفتشون، وهيئات المدارس العربية الفرنسية، لعدّة ساعات، تدارست خلالها المشكلات الأساسية في النظام التربوي السنغالي وخصوصا تلك المتعلقة بالمدارس العربية الفرنسية وطرق معالجتها بواسطة تقديم مقترحات ملائمة للميدان.

و بعد عرض قيم للمقترحات والٱراء التي تتناسب مع رؤية الودادية في تطوير المدارس العربية الفرنسية، تم تنظيم حفل ختامي لعرض البيان الختامي للندوة وذلك بحضور السادة :

  • المفتش السيد عثمان باه رئيس القسم العربي بوزارة التربية الوطنية.
    •المفتش السيد بابكر صمب مدير مفتشية المدارس القرآنية في السنغال بوزارة التربية الوطنية .
    •السيد مصطفى سين مدير المدرسة العربية الفرنسية فاضل امباكي بدكار.
    •السيدة فاطمة جوب ممثلة جمعية المربيات .
    •الدكتور شيخ صمب ممثل قسم اللغة العربية بكلية علوم وتقنيات التربية والتكوين (FASTEF)
    •الدكتور عبد الأحد لوح مفتش وعضو في الودادية.

وبصفته رئيسا لودادية مفتشي التعليم العربي، عبر المفتش السيد حسن لوح عن امتنانه العميق لجميع المشاركين في الملتقى من مداخلات رائعة و إسهامات قيمة تصب كلها في قالب النظام التربوي، كما شكر جميع زملائه المفتشين من الودادية لجودة العمل المنجزة خلال أعمال الملتقى.

من جانبه، تناول المفتش السيد عثمان باه بصفته ممثلا لوزير التربية الوطنية الكلمة مثمنا جهود أعضاء الودادية الذين يمثلون قوة اقتراح دائمة للسلطات التربوية فيما يخص التعليم العربي في النظام التربوي، بوصفهم القائمين على إدارته والمشرفين على ممارساته، وذلك في أنظمته المختلفة من المدارس الكلاسيكية والمدارس الفرنسية العربية.

واختتم كلمته بتقديم الشكر الجزيل إلى جميع أعضاء الودادية والحاضرين في الملتقى السنوي، متعهدا بمتابعة جميع التوصيات والمقترحات الواردة على مستوى وزارة التربية الوطنية .

وقامت اللجنة التوجيهية لأعمال الملتقى بعرض البيان الختامي الذي قرأه المفتش سعيد خالد غي بالعربية و المفتش أحمد الصغير فال بالفرنسية، والذي ضم مجموعة من التوصيات حول النقاط التالية :

1- اعتماد خطة توجيهية واضحة لمتابعة خريجي مراحل الإعدادية والثانوية في المدارس العربية الفرنسية بشكل يضمن استمرارية هذا العرض التربويّ في المستوى الجامعي؛
2- تعيين مديرين يتمتّعون بازدواجية اللغة لضمان فعاليّة التسيير الإداريّ والتربويّ؛
3- مراعاة تكافئ الفرص في التكوين بين معلمي العربية ومعلمي الفرنسية؛
4- إعادة بناء المنهج بالتنسيق بين المحتويات الفرنسيّة والعربية “حوار المناهج” مع مراعاة الزمن المخصص لكلّ مجال؛
5- توفير التجهيزات والأدوات الديداكتيكية اللازمة من مختبرات ومكتبات تُسهم في تطوير نوعية التعلّمات؛
6- العمل على توفير الحوافز المادية (علاوات معلّمي الفصول الخاصّة) لإبقاء الموارد البشرية في المدارس العربية الفرنسية؛
7- بناء قاعدة بيانات دقيقة عن الموارد البشريّة وعن مخرجات تربويّة تساعد في التقويم؛
8- ضمان وجود أربعة معلمين على الأقلّ في كلّ مدرسة عربية فرنسية؛
9- فتح باب الابتعاث والدورات التدريبية الخارجية لرفع كفاءات الموارد البشرية العاملة؛
10 – تعزيز التعاون عبر ورشات مشتركة دائمة لتبادل الخبرات الميدانية والمهنية.

وانتهت أعمال الملتقى بالتقاط صورة جماعية ضمت كافة أعضاء الودادية والحاضرين في الحفل الختامي.

Leave A Reply