أعلن عن فوز المفتش السابق للخزانة ورئيس نادي بامبي للدوري الثاني “عبد الله فال ” في الانتخابات العامة لتنصيب رئيس للاتحاد السنغالي لكرة القدم ، بعد الجولة الثانية من التصويت، التي عُقدت يوم السبت 3 أغسطس 2025، حيث تغلب بسهولة على منافسه الأخير، مادي توري بحصوله على 322 صوتًا مقابل 30.
منذ الجولة الأولى، كان عبد الله فال قد تقدم بالفعل بفارق كبير ، بحصوله على 301 صوت، يليه مادي توري (116 صوتًا) والرئيس المنتهية ولايته أوغستين سنغور، الذي تراجع إلى المركز الثالث بحصوله على 92 صوتًا.
على الرغم من تقدمه المريح، لم يحصل على ثلثي الأصوات المطلوبة لحسم الأمور في الجولة الأولى. لذلك، عُقدت جولة ثانية، وفقًا للوائح الاتحاد، تنافس فيها المرشحان الأولان.
ومن غير المستغرب أن يؤكد عبد الله فال تقدمه، معززًا دعمه، وحاز على بعض الأصوات التي سبق أن فاز بها أوغيستين سنغور.
بهذا الفوز، يُنهي عبد الله فال عهد أوغيستين سنغور، الذي قاد الاتحاد السنغالي لكرة القدم لأكثر من 15 عامًا.
يأتي هذا التغيير في وقتٍ استثنائي ، إد يواجه الاتحاد تحدياتٍ هيكلية ومالية وتنظيمية عديدة، قبل أشهرٍ فقط من انطلاق كأس الأمم الأفريقية 2026، وفي الوقت الذي لا تزال فيه كرة القدم المحلية تُكافح للوصول إلى كامل إمكاناتها.
مادي توري يُدين الفساد ويُطالب من الدولة فتح تحقيقات
في بيانٍ له بعد الانتخابات، لم يُخفِّف مادي توري من حدة كلامه، مُشيرًا إلى ممارسات فساد وشراء الذمة خلال العملية الانتخابية. وقال: “كان هناك فساد. أناشد دولة السنغال”، داعيًا إلى إجراء تحقيق في سير الانتخابات وسلوك بعض المندوبين.
ووجه “توري” اتهاماته على شرعية العملية، على الرغم من تصديق اللجنة الانتخابية التابعة للاتحاد السنغالي لكرة القدم على فوز عبد الله فال .
وشارك في هذه الانتخابات العامة لانتخاب رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم 5 مترشحين وهم أوغيستين سينغور رئيس نادي “غوري” المنتهية ولايته ،مادي توري رئيس أكاديمية “Génération Foot” ، والصحفي علي غولوكو ومصطفى كامارا وعبد الله فال رئيس نادي بامبي للدوري الثاني.
