دكارنيوز – طوبى: شهدت المدينة المحروسة ”طوبى“ خلال احتفالات المغال الكبير لسنة 2025 حضورًا دبلوماسيًا بارزًا تمثل في مشاركة سبعين دبلوماسيًا كانوا يمثلون 38 دولة ، من بينهم عشرة سفراء لدول عربية وأوروبية وأفريقية، وذلك بقيادة عميد السلك الدبلوماسي المعتمدين في دكار، سفير دولة كيبا.

ويعكس هذا الحضور الدولي المكانة المرموقة للمناسبة في الساحة الدينية والثقافية، فضلًا عن عمق الروابط التي تجمع السنغال بمحيطها الإقليمي والدولي.
وعلى الصعيد الوطني، شارك وفد حكومي رفيع المستوى في الحفل الرسمي برئاسة وزير الداخلية والأمن العام جان باتيست تين، وضم سبعة وزراء ذوي حقائب وزارية وثلاثة وزراء دولة، إضافة إلى مديرين تنفيذيين وحاكم ولاية جربل مع السلطات الإدارية المحلية، في دلالة على الاهتمام الرسمي الكبير بهذه المناسبة الروحية الكبرى.
أما على مستوى الوفود الدولية، فقد تميز الحضور بتنوعه الجغرافي والثقافي. فقد جاءت من الهند شخصية الشيخ سلمان الجشتي، رئيس مؤسسة الجشتي العالمية، ومن الولايات المتحدة الأمريكية فضيلة العلامة الشيخ بلال الحلاق، مفتي ولاية كاليفورنيا، ومن الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد المحجوب ممثلًا لفضيلة الشيخ عبد الله بن بيه رئيس المنتدى العالمي للسلم، ومن ليبيا فضيلة الداعية الإسلامي الكبير الشيخ أحمد الطلحي، ومن فرنسا الأستاذ إدريس دافوس رئيس معهد امتياز، فيما أرسلت موريتانيا وفدًا رسميًا من فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حاملًا هدية خاصة لسماحة الخليفة العام.
كما حضر من مالي معالي وزير الشؤون الإسلامية فضيلة الدكتور الشيخ محمد كوني، ومن غامبيا وفد رسمي من فخامة الرئيس آدم بارو، ومن المغرب وفد ممثل لجلالة الملك محمد السادس، ومن باكستان وفد برئاسة الشيخ سيد مقبول أحمد الجيلاني، ومن ساحل العاج وفد رسمي مشارك، ومن نيجيريا وفد من الطريقة القادرية برئاسة الشيخ عبد القادر جيمو، إضافة إلى وفد رفيع المستوى من بوركينا فاسو ضم شخصيات رسمية ودينية بارزة.
هذا الحضور الدبلوماسي والحكومي الواسع يعكس الأهمية العالمية التي بات يحظى بها مغال طوبى، ليس فقط باعتباره مناسبة دينية كبرى، بل كحدث جامع يرسخ قيم التلاقي والتآخي بين الشعوب، ويعزز من دور طوبى كعاصمة روحية ذات إشعاع عالمي.