فيضانات في دكار : الرئيس جوماي فاي يتعهد بإيجاد حلول مستدامة

0

أمام الفيضانات التي أُبلغ عنها في عدة مدن، أعرب رئيس الدولة عن تضامنه ووعد بحلول مستدامة.

في اليوم التالي للأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات عارمة في عدة مناطق البلاد وخصوصا في العاصمة دكار ، زار الرئيس السنغالي بشير جوماي فاي أمس السبت بعض الأحياء الشعبية في تياروي سور مير وبارسيل أسيني ، إحدى ضواحي داكار، للاطلاع على الأضرار عن كثب.

“في تياروي سور مير وبارسيل أسيني ، التقيت بمواطنينا الذين يعانون حاليًا من الفيضانات وزحف البحر. أعربت عن تضامني معهم، وأؤكد هنا: الدولة تقف إلى جانبكم، مستنفرة بلا كلل.” وصرح رئيس الدولة: “سنعمل بعزم لحماية عائلاتكم وتوفير حلول دائمة.”

في اليوم السابق، استضافت بلدية بارسيل أسيني وزير الهيدروليك والصرف الصحي، شيخ تيجان جي الذي تلقى اتصالاً من رئيس الوزراء عثمان سونكو للتعبير عن تضامنه مع السكان المتضررين.

وكانت الوكالة الوطنية للطيران المدني والأرصاد الجوية (ANACIM) تتوقع هطول الأمطار على نطاق واسع. ففي نشراتها الصادرة يوم الجمعة 15 أغسطس، توقعت الوكالة سماءً رطبةً جدًا، مع أمطار خفيفة في الصباح، تليها زخات مطرية من متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية في داكار، ومبور، وتييس، وسان لويس، وفاتيك، وجوال. كما توقعت الوكالة هطول أمطار غزيرة في الجنوب (زيغينشور، وكولدا، وسيدهيو، وكيدوغو) والشرق (تامباكوندا، وباكيل)، بالإضافة إلى عواصف رعدية في الشمال (سان لويس، وبودور، وماتام، ولوغا، ولينغوير). يوم السبت، 16 أغسطس/آب، لا يزال من المتوقع هطول المزيد من الأمطار الغزيرة في داكار، وتييس، وديوربيل.

من جانبه، أعرب وزير الصحة، الدكتور إبراهيم سي، عن تضامنه مع السكان المتضررين، مشيرًا إلى تضرر العديد من المرافق الصحية جراء الفيضانات. وأكد أنه “بفضل التعبئة السريعة للسلطات الإدارية والمحلية، وفرق الوزارة، ورجال الإطفاء، والهيئة الوطنية للصحة (ONAS)، يتم تأمين المرافق الصحية المتضررة”. ودعا الوزير المواطنين إلى توخي الحذر بشأن المخاطر الصحية المرتبطة بالمياه الراكدة، مشددًا على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية وطلب المساعدة الطبية على وجه السرعة في حال ظهور أعراض غير عادية.

واستجابةً للطقس القاسي، صرّح رئيس الوزراء السابق أمادو باه ، الذي حل ثانيًا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بأن “الوقت قد حان للتوقف عن التدخلات العشوائية، بل لاستراتيجية وقائية وطنية حقيقية”.

تقرير / يوسف جاورا

Leave A Reply