خطت السنغال خطوة كبيرة في طموحها الفضائي من خلال توقيع اتفاقية للانضمام إلى المحطة الدولية لأبحاث القمر (ILRS). وهذا التعاون، الذي تم إضفاء الطابع الرسمي عليه خلال المؤتمر الدولي لاستكشاف الفضاء السحيق في الصين، سيسمح للسنغال بالاستفادة من نقل التكنولوجيا وتطوير مهاراتها في مجال الفضاء.
وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية بعد عام واحد فقط من إنشاء وكالة دراسات الفضاء السنغالية (ASES) وإطلاق أول قمر صناعي سنغالي نانوي، مما يدل على رغبة البلاد في أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في النظام البيئي الفضائي العالمي. وبذلك تنضم السنغال إلى مصر وجنوب أفريقيا في هذه المبادرة الدولية الطموحة التي تقودها الصين.
