بعد عامين من إغلاقه بسبب جائحة كوفيد-19 ، تم افتتاح أبواب الجامع الكبير أمام المصلين بالنسبة لصلاة العيد بقيادة الإمام موسى صمب.
وأدى رئيس الجمهورية ماكي صال صلاة عيد الفطر رفقة وزير الداخلية أنتوان فليكز جوم، ووزير الاقتصاد البحري والنقل البحري علي اندوي مع أفراد من أنصاره في المعسكر الحاكم.
وعقب انتهاء صلاة العيد، قدم تهانيه الحارة للأمة الإسلامية عامة والسنغالية خاصة بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك متمنين لهم كل التوفيق والسداد.
كما أردف في خطابه إلى الأمة، استنكاره للتجاوزات في الوسائل الإعلامية والشبكات الاجتماعية من التشاتم والتناحر بين المواطنين، داعيا لهم إلى نبذ الكراهية والالتزام بحسن الأخلاق والتعايش السلمي.
وتحدث “صال” عن تزايد أسعار المواد الغذائية حيث قال أن كثيرا من الدول الإفريقية والعالمية تتضرر كثيرا من الحرب الروسي الأوكراني ، تلك البلدين الذين كانا يوفران بعض الأساسيات كالطحين وغيره .
وبدوره، استنكر الإمام الراتب موسى صمب في خطبته بمناسبة العيد عن الظواهر السلبية التي نشاهدها في هذه اللحظات من القتال بين المواطنين، مطالبا من السلطات إعادة قانون الإعدام في الدستور لوقف هذه الظاهرة والتي وصفها خطيرة.
#دكارنيوز