من خلال سلطاتها الجديدة، تؤكد السنغال من جديد دعمها للشعب الفلسطيني، في سياق يتسم بادعاءات بارتكاب الجيش الإسرائيلي انتهاكات ضد المدنيين في قطاع غزة.
وأعلن رئيس وزراء السنغال، عثمان سونكو، على مواقع التواصل الاجتماعي: “بعد ظهر اليوم، سأشارك في المظاهرة نصرة لشعب فلسطين الشهيد، إن شاء الله”.
المظاهرة المعنية عبارة عن تجمع سلمي مخطط له يوم السبت 31 أغسطس 2024 بعد الظهر، في ساحة المعهد الإسلامي في داكار، داخل المسجد الكبير. وينظم هذا الحدث التحالف الوطني للقضية الفلسطينية في السنغال، بالتعاون مع قوى الأمة الحية.
وتأتي مشاركة رئيس الوزراء في هذه التظاهرة تماشيا مع المواقف الأخيرة للسلطات السنغالية الجديدة، التي عززت دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني منذ وصولها إلى السلطة.
وقد تم التأكيد على هذا الموقف في 30 أغسطس خلال زيارة رئيس الحكومة الإسبانية إلى داكار. وبهذه المناسبة، رحب باسيرو ديوماي فاي، رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بقرار إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين.
كما أدان الرئيس فاي الوضع الإنساني في غزة، ووصف الأزمة بأنها “كارثية” و”مأساة غير مسبوقة”. ودعا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” ودعا إلى “حل الدولتين” كوسيلة لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في أعقاب هجوم حماس على الأراضي الإسرائيلية، يعاني قطاع غزة من قصف يومي وعمليات عسكرية إسرائيلية، مما أدى إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين وتدمير هائل للبنية التحتية. وقد تسببت هذه التصرفات، التي اعتبرها العديد من المراقبين الدوليين غير متناسبة، في كارثة إنسانية غير مسبوقة في المنطقة.
