عقدت السنغال والاتحاد الأوروبي حوار الشراكة السنوي يوم الثلاثاء في داكار، وهو أول اجتماع رفيع المستوى منذ تنصيب السلطات السنغالية الجديدة.
وفي الحوار الأول بين السلطات السنغالية الجديدة والاتحاد الأوروبي، تركزت المناقشات بشكل أساسي على تنفيذ “رؤية السنغال 2050” وتعزيز التعاون الثنائي.
وقد أتاح الاجتماع، الذي ترأسه وزيرة التكامل الأفريقي والشؤون الخارجية ياسين فال وسفير الاتحاد الأوروبي لدى السنغال، جان مارك بيساني، معالجة العديد من القضايا ذات الأولوية. ومن بينها، احتلت القدرة التنافسية الاقتصادية وتنمية رأس المال البشري وقضايا الهجرة مكانا مركزيا.
وبشكل خاص، قدم الاتحاد الأوروبي استراتيجية “البوابة العالمية”، وهي برنامج استثماري يركز على البنية الأساسية المستدامة في قطاعي النقل والطاقة. وعلى جبهة الهجرة، تقدم بروكسل “نهجاً شمولياً” يجمع بين إدارة الهجرة القانونية ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأكد الطرفان في بيانهما الصحفي المشترك أن “التحسن الدائم في الظروف المعيشية للسنغاليين هو في صميم علاقتنا”. كما تمت مناقشة قضايا الحكم وحقوق الإنسان والأمن الإقليمي.
وفي نهاية هذه الدورة، اتفق داكار وبروكسل على مواصلة تبادلاتهما من خلال الحوارات القطاعية المنتظمة. ويمثل هذا الاجتماع خطوة مهمة في تجديد الشراكة بين السنغال والاتحاد الأوروبي.
