استقبل الرئيس ماكي سال أمس السبت في القصر الجمهوري ألكسندر سوروس ، نائب رئيس مؤسسة “سوروس” ، حيث أجرى معه محادثات بشأن تجديد التعاون بين المؤسسة المذكورة والسنغال في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما غرد صال في حسابه بتويتر مستحسنا زيارة السيد أكلسندر سورس في السنغال،لبحث سبل التعاون في العديد من المجالات، حيث كان في استقباله وزير الداخلية ٱنتوان جوم.
و أثارت هذه الزيارة ضجة كبيرة على نطاق واسع، حيث بدأ رواد الشبكات الاجتماعية بصب جامات غضبهم عن استقبال هذا الرجل الشهير بالدفاع عن المثلية في العالم.
وبحسب تحقيقات “دكارنيوز” ، فإ مؤسسة سوروس Soros Foundation، هي احدى شبكات المؤسسات الوطنية في أميركا ، تتمركز في أوروبا الوسطى والشرقية، والتي تمول النشاط السياسي-الاجتماعي التطوعي، أسسها جورج سوروس، ويديرها منذ أوائل عام 1994 فريق اداري يسمى معهد المجتمع المنفتح، ومن أهم أعمالها تمويل بعض المبادرات الشبابية في أنحاء العالم، والدفاع عن الحقوق الإنسانية لاسيما المثلية الجنسية.
والسيد ألكسندر هو ابن جورج سوروس George Soros وهو ملياردير أمريكي من أصول مجرية ومستثمر ، وحائز على زمالة الأكاديمية البريطانية.
كان صافي رأس ماله 8.6 مليار دولار أمريكي حتى مارس 2021، بعد أن تبرع بأكثر من 32 مليار دولار لمؤسسات المجتمع المفتوح، ووزِع منها 15 مليار دولار بالفعل، وهو ما يمثل 64% من ثروته الأصلية. ووصفته مجلة فوربس بأنه «المانح الأكثر سخاءً» (من حيث النسبة المئوية من صافي رأس المال) .