تحت رعاية جامعة المصطفى العالمية فرع السنغال،
نظمت جمعية سفينة النجاة لنشر معارف أهل البيت عليهم السلام ندوة علمية تخليدا لذكرى#يوم القدس العالمي الذي أطلقه زعيم الثورة الإيرانية سماحة السيد الإمام الخميني ( قدس الله سره) في يوم السابع من أغسطس 1979 لآخر يوم الجمعة في شهر رمضان المبارك عن نصرة الشعب الفلسطيني .

وافتتحت الندوة بسورة الفاتحة وآيات من مطلع سورة الاسراء “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير،،، …”، تلاها الدكتور إسماعيل بيرنيا مدير جامعة المصطفى العالمية لدى دكار .

بصفته أمينا عاما للجمعية ، رحب السيد مختار بارو جميع الحاضرين الذين لبوا نداء الإمام الخميني نصرة للقدس وللشعب الفلسطيني المظلوم من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.
واستمر كلمته بالحديث عن موقف السنغال حكومة وشعبا جنب الشعب الفلسطيني ومساندتهم منذ نيل السنغال استقلالها في عام 1960 ، كما أن المشايخ الطرق الصوفية أظهروا تعاطفهم مع القدس في كثير من المواقف.
وقال السيد بارو ملخصا كلمته : ” أن القضية الفلسطينية هي إنسانيّة وإسلاميّة و أهم قضية في تاريخ الحديث نظرا لكون القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي صلى الله عليه وٱله وسلم ، فدعمها دعم للعدالة والحقوق والسلام، وهذا مادفعت جمعية سفينة النجاة بتنظيم هذه الندوة العلمية ” .

و تناول السيد حامد جالو ورقة ثرية بالمعلومات عائدا إلى المراحل التاريخية التي مرت بها القضية الفلسطينية، وأهمية رفع شعار القدس كعاصمة الأبدية لفلسطين .

من جانبه، تحدث الشيخ موسى نجاي عن فكرة الخميني حول يوم القدس العالمي مذكرا نبذة عن خطاب الخميني في عام 1979 : “أدعو جميع مسلمي العالم إلى اعتبار آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، التي هي من أيام القدر ويمكن أن تكون حاسمة أيضا، في تعيين مصير الشعب الفلسطيني، يوما للقدس. و أن يعلنوا من خلال مراسيم الاتحاد العالمي للمسلمين، دفاعهم عن الحقوق القانونية للشعب الفلسطيني المسلم”.
ووفقا له ، فإن إطلاق ٱخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوما عالميا للقدس دعوة إلى توحيد الصفوف بين العالم الإسلامي للتعبير عن مساندتهم للشعب الفلسطيني وللقضية التي دامت في هذا العام 74 عاما قضية إنسانية وإسلامية للعالم أجمع.

وتخللت الندوة ،عزف أنشودة تضامنية من قبل تلاميذ مدرسة السبطين في غيجواي حول القدس والأيام العصيبة التي تمر بها في هذه الحالة معبرين عن أسفهم وحزنهم تماما.

هذا، واختتمت الندوة التي حضرها مشائخ وعلماء من وجهاء غيجواي إحدى ضواحي العاصمة السنغالية بمائدة إفطار جماعي أعقبتها جلسة استماع الدعاء للشعب الفلسطيني المظلوم.
دكارنيوز.