زيارة خادم الأمة الشيخ محمد الماحي إبراهيم نياس للسعودية: استمرار لعلاقة أصيلة وراسخة

0
179


تعتمد الزيارة التي يواصلها حاليا، سماحة الخليفة الشيخ محمد الماحي الشيخ إبراهيم نياس على رأس وفد رفيع المستوى من أعضاء الإتحاد الإسلامي الإفريقي، على أسس قوية أصيلة.
فلوالده الشيخ إبراهيم نياس علاقته الخاصة بملوك العربية السعودية الذين التقاهم مرات عدة، خلال تردده على أرض الحرمين لأداء حجاته لبيت الله الحرام التي تجاوزت العشرين وخلال عمراته الكثيرة.


فقد التقى الشيخ إبراهيم نياس والد الخليفة الشيخ محمد الماحي مرات بالملك سعود بن عبد العزيز رحمه الله، خلال الدعوات السنوية للحج التي تنظمها الحكومة السعودية كل عام، فكان الشيخ يجلس خلال هذه الدعوات في المكان المخصص لكبار العلماء وكان يلقى العناية الكبرى من جلالة الملك.


وكان لوالد الخليفة الشيخ محمد الماحي، علاقات خاصة بجلالة الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله.
يقول الشيخ إبراهيم في رحلته الحجازية المنظومة مشيرا لإكرام جلالة المغفور له الملك فيصل له:
وقد سقاني الفيصل الوزير ** كأس الشراب وهو به مسرور
وإضافة لذلك، فقد حضر الشيخ إبراهيم نياس المؤتمر الإسلامي العام الأول في عام 1381 هـ الموافق 1962م، الذي عقد بمكة المكرمة، وتأسست الرابطة بناء على قراره.
وكان رضي الله عنه عضوا ورئيسا لعدة دورات للمجلس التأسيسي الذي هو السلطة العليا في الرابطة، والذي يعتمد كافة الخطط التي تتبناها الأمانة العامة للرابطة.
ولمكانته العلمية، تولى مسؤوليات ومهام عديدة في المجالين الدعوي والعلمي، فكان نائبا للرئيس ثم رئيسا للمؤتمر الإسلامي بكراتشي، وعضوا مؤسسا في رابطة العالم الإسلامي، ورئيسا مؤسسا لمنظمة الاتحاد الإفريقي لدعاة الإسلام، وعضوا مؤسسا في جمعية الجامعات الإسلامية بالرباط، بالإضافة لعضويته في هيئات دعوية إسلامية عديدة.


ونال الشيخ إبراهيم نياس العضوية في مجالس ومجامع علمية، منها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، ومجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة أيضا، والمجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر.
هذا، وتواصلت العلاقات بين الأسرة السعودية المالكة وأسرة الشيخ إبراهيم نياس عبر العهود المختلفة، ويسعى الخليفة الشيخ محمد الماحي إبراهيم نياس اليوم على توطيدها اليوم وتنشيطها بفتح آفاق جديدة أمامها على كافة المستويات.
كل هذا يجعل يؤكد متانة الأساس الذي تعتمد عليه زيارة سماحة الخليفة خادم الأمة، رئيس الإتحاد الإسلامي الإفريقي، الحالية للمملكة العربية السعودية بدعوة رسمية وكريمة من وزارة الشؤون الإسلامية ورابطة العالم الإسلامي.
ولا شك أن هناك مجالات واسعة للتكامل والتعاون بين الاتحاد الإسلامي الإفريقي والهيئات الإسلامية في السعودية وكذا مع الدوائر الرسمية السعودية.
وستكون هذه الزيارة مناسبة لاستكشاف كل ذلك ولمراجعة حاضر ومستقبل العلاقات.

نقلا عن الصفحة الرسمية لسماحة الخليفة الشيخ محمد الماحي نياس

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici