أنهى الدولي السنغالي ساديو ماني، الجدل الدائر حول مستقبله مع ناديه الحالي ليفربول، عندما علق للمرة الأولى على الأنباء التي ربطته بالرحيل عن “الريدز” هذا الصيف.
وينتهي عقد ماني (30 عاما) مع ليفربول في صيف 2023، ولم يصل الطرفان إلى اتفاق بشأن التجديد حتى الآن.
وعقد ماني مؤتمرا صحفيا عشية المواجهة المرتقبة مساء اليوم السبت بين منتخب بلاده والبنين في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2023، وطرح على المهاجم الدولي السنغالي سؤال بشأن مستقبله، فجاء رده مفاجئا، حيث قال “مثل الجميع أنا أستخدم مواقع التواصل الاجتماعي وأراقب تعليقات الجماهير. 60 إلى 70 بالمئة من السنغاليين يريدون رحيلي عن ليفربول”.
وأضاف: “سأفعل ما يريدون (الرحيل عن ليفربول). سنرى قريبا. لا تستعجلوا سنراقب كل شيء معا”.
وتعتبر هذه الإشارة الأولى من ماني لنيته الرحيل الواضحة عن ليفربول هذا الصيف، مما يعني نهاية مشواره مع الفريق بعد 6 مواسم.
وسيتعين على أي فريق يود التوقيع لماني هذا الصيف، دفع حوالي 42.5 مليون جنيه إسترليني.
ويعتبر نادي بايرن ميونخ أبرز المهتمين بضم ماني، كما يراقب باريس سان جيرمان أيضا وضع المهاجم السنغالي.
وذكرت تقارير إعلامية، أن البايرن مستعد لمنح ماني 17 مليون جنيه إسترليني سنويا، أي قرابة 3 أضعاف راتبه الحالي مع ليفربول.
يذكر أن ماني انضم إلى صفوف ليفربول قادما من ساوثهامبتون في صيف 2016، وخاض 269 مباراة نجح خلالها في تسجيل 120 هدفا وصنع 48، وحقق 6 ألقاب هي دوري أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، والدوري الإنجليزي، وكأسي الرابطة والاتحاد.