غامبيا والسنغال متحدتان من أجل الرخاء المشترك

افتتح يوم الخميس في بانجول منتدى اقتصادي يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بحضور نائب الرئيس جالو ورئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، في زيارة صداقة وعمل.

استضاف مركز السير داودا كايرابا جاوارا الدولي للمؤتمرات في بيجيلو، يوم الخميس 19 ديسمبر، افتتاح النسخة الثانية من المنتدى الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين غامبيا والسنغال، بحضور العديد من الشخصيات السياسية والاقتصادية.

ويهدف هذا المنتدى إلى أن يكون منصة استراتيجية لتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز الفرص الاقتصادية المتبادلة بين البلدين الجارين.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد نائب الرئيس الغامبي محمد بي إس جالو على عمق العلاقات بين البلدين.

“يرمز هذا التجمع إلى الصداقة الدائمة والرؤية المشتركة والالتزام الثابت بين بلدينا لتعميق العلاقات الثنائية وتعزيز الرخاء المتبادل. وقال: “نحن متحدون بسبب القرب الجغرافي والتاريخ والثقافة، لتسخير قوة شراكتنا لفتح فرص جديدة لمواطنينا”.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، الرئيس المشارك للحدث، على الأهمية الاستراتيجية لهذه الشراكة في القطاعات الرئيسية مثل البنية التحتية للنقل والزراعة وصيد الأسماك والمحروقات والسياحة والاقتصاد الرقمي.

“يجب علينا تعزيز تعاوننا من أجل استغلال الإمكانات الاقتصادية الهائلة لبلدينا بشكل أفضل. وقال إن السنغال تؤيد التكامل الأفريقي في شراكاتها، وهذا المنتدى يتناسب تماما مع هذه الرؤية.

وقال رئيس وزراء السنغال على صفحته على الفيسبوك إن هذا المنتدى يمثل فرصة استثنائية لتعميق التجارة وتعزيز التعاون في المجالات الاستراتيجية.

وعلى هامش المنتدى، زار المسؤولان مدرسة كانيفينغ السنغالية، وهي مؤسسة تجسد الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين.

وبحسب ما نشره مكتب نائب الرئيس الغامبي، فإن هذه الزيارة كانت تهدف إلى الاستفسار عن سير عمل المدرسة ورفاهية الطلاب.