ماكي صال يقلد أسود ترنغا بطلة القارة السمراء بوسام الأسد الوطني مع امتيازات رفيعة

0
426

في حفل بهيج، حضره قادة السياسيين في المعسكر الحاكم والمعارضة وشخصيات ديبلوماسية ورياضية مع حشد كبير من السنغاليين ، قدم رئيس الجمهورية فخامة السيد ماكي صال وسام الأسد الوطني لأسود ترنغا بعد يوم من استقبالهم في دكار إثر عودتهم من كاميرون حاملين راية البلاد وكأس أمم أفريقيا .

ففي خطابه الموجه إلى المنتخب الوطني، شكر رئيس الجمهورية ماكي صال وزير الرياضة مختار باه وأعضاء الاتحاد الوطني ممثلة من رئيسه أوغيستين سينغور على الجهود المبذولة لرعاية الاعبين خلال تواجدهم في كاميرون وهو عمل وطني كما وصفه .

كما قدم جزيل الشكر والتقدير لجميع الاعبين الذين كانوا يدافعون عن علم بلادهم لأجل رفع راية السنغال فوق سماء القارة وعن أنظار العالم بأكمله، وهم يستحقون التكريم بالمستوى .
ووصف تتويج المنتخب الوطني لكأس الأمم الإفريقية بالعظيم ، لأنه فتح ٱفاقا جديدة للبلاد على الصعيد الوطني والعالمي، وأدخل رياح الفرح والسرور والمودة والوئام بين المواطنين .


وأكد صال في السياق ذاته : “أن كل ماقدمه الوطن من دعم وتشجيع للأسود، قد رُدّ إليهم بعد التتويج بالكأس ، ولذلك تستحقون امتيازات عالية وخاصة تكريما لكم وتشجيعا للأجيال القادمة، فبهذا الحفل الرسمي أعلن أمام الجمهور شاهدا عليهم أني سأقدم لكل واحد من الفريق 50 مليون فرنك سيفا، وعقارين في دكار وجامنياجو بمساحتي 200 متر مربع و500 متر مربع ” .
وختم صال كلمته بذكر الإنجازات التي قام بها خلال توليه رئاسة البلاد من بنيات تحتية في القطاع الرياضي وأبرزها الملعب الكبير في جامنياجو الذي سيتم افتتاحه في 22 فبراير القادم، وذلك تشريفا للسنغال لاستعداد تنظيم حدث #كان خلال الأعوام اللاحقة وفق تعبيره.

وعقب انتهاء خطابه ، قام قائد الفريق كاليدو كوليبلي مع زميله ساديو ماني بتقليد رئيس الجمهورية ماكي صال بوسام شرف باسم جميع الاعبين وأعضاء الهيئة الفنية للاتحاد الوطني لكرة القدم.

ثم تناول كاليدو كوليبالي لاعب نابولي الإيطالي الكلمة باسم الفريق شاكرا رئيس الجمهورية والشعب السنغالي على هذا الاستقبال الحار بعد تتويجهم بالكأس.

وأكد عن كامل اعتزازهم وفخرهم بالدفاع عن علم الوطن ، وسيستمرون على هذا المنوال لأجل تحقيق إنجازات عالية في العالم الكروي.

وتخلل الحفل كلمات لشخصيات بارزة وضعوا بصمة تاريخية في العالم الكروي ، منهم جيل 2002 والصحفيين أمثال العميد لاي جو الذي عاد إلى ذكر تاريخ السنغال في المواسم الماضية من عام 1961 مرورا بمنافسة بطولة الأمم الافريقية في القاهرة عام 1986 واستضافة السنغال بالمنافسة في عام 1992 ، وتأهل المنتخب الوطني لأول مرة في تاريخه في مونديال 2002 والنهائي في باماكو لنفس العام، قبل أن يختم هذا العرض في كاميرون 2022 ، هذا العام الذي دخلت السنغال في أوسع أبواب التاريخ للمرة الأولى وهي انجاز عظيم وتاريخي حسب تعبيره.

تجدر الإشارة إلى أن الحفل التكريمي للاعبي منتخب السنغال شهد حضور جماهيري حاشد من عشاق الساحرة المستديرة من السنغال الذين كانوا يصاحبون موكب الفريق البارحة من المطار العسكري ليوبلد سيدار سينغور في جولة ميدانية استغرقت أكثر من 8 ساعات قبل دخولهم في القصر الجمهوري.