مالي: الجنرال غويتا يستقبل المبعوث الخاص للرئيس جوماي فاي
يواصل البروفيسور عبدالله باثيلي، الذي عينه الرئيس السنغالي بشير جوماي فاي، مبعوثا خاصا له، زياراته لدول الساحل. في 17 أكتوبر 2024، استقبله الجنرال أسيمي غويتا، رئيس دولة مالي. وأكدت الرئاسة السنغالية، في بيان صحفي نشرته على تويتر يوم 18 أكتوبر، أن هذا الاجتماع يمثل التزاما قويا بتعزيز التعاون الإقليمي.
من جهتها، أكدت السلطات المالية أن مبعوث الرئيس فاي يحمل رسالة أخوة وتضامن. وتندرج زيارته في إطار ديناميكية تعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية بين مالي والسنغال.
وفي نهاية هذا اللقاء، استذكر البروفيسور باتيلي العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين. وحدّد أنه “لا توجد طائفة واحدة في السنغال لا ترتبط بأخرى في مالي، والعكس صحيح. إن التاريخ والجغرافيا يتطلبان منا أن نبقى معا لصياغة مستقبل مشترك من الرخاء. »
كما تحدث عن رغبة الرئيسين في تعزيز الوحدة الإقليمية والإفريقية، رغم التحديات التي تواجهها بعض المنظمات الإقليمية.
ورحب البروفيسور باتيلي بإنشاء تحالف دول الساحل ودعا إلى الحفاظ على التعاون بين دول المنطقة مع استكشاف مسارات أوسع للتكامل. وشدد على أنه “من الضروري تحقيق ما يمكن أن يحققه اثنان أو ثلاثة، ولكن من المهم أيضًا مواصلة السعي إلى التعاون على نطاق أوسع وتحسينه. »
هدفها واضح: تعزيز تنمية مواطني المنطقة اقتصاديًا وثقافيًا. وشدد على الحاجة إلى مساحة اقتصادية مفتوحة، تسمح للمشغلين من كلا البلدين بتنفيذ أنشطتهم بحرية وازدهار.
وفي الختام، أعرب عن ارتياحه لالتزام الرئيس غويتا المتجدد بتعزيز العلاقات بين دول الساحل، لصالح شعوب المنطقة. وتندرج هذه الزيارة التي قام بها البروفيسور باتيلي في سياق التعاون المعزز الذي يعتبر ضروريا لتنمية واستقرار منطقة الساحل بأكملها.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري استقبل البروفيسور باتيلي في 10 أكتوبر.
وفي يوليو، تم تعيين الرئيس السنغالي، مع نظيره التوغولي، كميسرين للمناقشات مع دول الساحل المتجمعة في الكونفدرالية، التي أعلنت خروجها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، متهمين هذه المنظمة بالاستغلال بواسطة فرنسا.