ماكي صال يتوسط في الأزمة بين مالي وفرنسا وفق تصريح صحفي لرئيسة الديبلوماسية السنغالية.

0
208
  • قالت وزيرة الخارجية السنغالية عيشاتا تال صال إن الرئيس ماكي صال الذي يرأس دوريا الاتحاد الإفريقي “سيواصل الوساطة لدى العقيد غويتا، ولكن أيضا لدى الرئيس ماكرون من أجل أن نتمكن من التوصل إلى إيجاد حل يقنع الطرفين” في قضية التهم التي توجهها مالي لفرنسا بشأن “تسليح” إحدى الجماعات المسلحة و”عدم عرض القضية أمام مجلس الأمن”.

وأوضحت رئيسة الدبلوماسية السنغالية في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية أن ماكي صال و “في إطار إمكاناته سيقوم بكل اللازم من أجل أن تقف القضية عند هذا الحد”.

وتمنت تال صال أن “تتم تسوية كل ما يجري في فضائنا وخصوصا في مالي، عبر التفاوض”.

وكانت مالي قد دعت في رسالة وجهتها لمجلس الأمن الدولي منتصف أغسطس الجاري، تزامنا مع انسحاب آخر الجنود الفرنسيين من أراضيها، مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ حول الوضع الأمني فيها.

واتهمت السلطات المالية فرنسا ب”تسليم أسلحة وذخائر لبعض الجماعات الإرهابية” في البلاد، و”تزويدها ببعض المعلومات” كانت قد جمعتها قبل مغادرة قواتها الأراضي المالية.

وأكدت مالي في الرسالة التي بعثتها وزارة شؤونها الخارجية أن لديها “أدلة موثوقة” بشأن هذه التهم، معبرة عن الاستعداد لتقديمها لمجلس الأمن الدولي.

وقد نفت السفارة الفرنسية لدى باماكو هذه التهم، مؤكدة أن فرنسا وعلى مدى 9 سنوات من وجودها العسكري في مالي “حررت العديد من المدن المالية التي وقعت في أيدي الإرهابيين”، وقتلت “مئات الإرهابيين”.